العنوان بلغة أخرى: |
Rehabilitation and Reconstruction of Destroyed Houses in Al-Shajaeia after 2014 Aggression: Achievements and Constraints |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | السرحي، هاشم محمد محي الدين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | تايه، بسام عبدالرحمن عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 72 |
رقم MD: | 1028325 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعرض حي الشجاعية كغيره من أحياء ومدن قطاع غزة خلال الاعتداءات العسكرية الثلاثة التي شنتها دولة الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة بين اعوام 2008-2012-2014 الى الكثير من الدمار والاستهداف المباشر للأفراد والمنازل والمنشئات، وقد حصل هذا الحي على النصيب الأكبر من القصف والتدمير خلال حرب عام 2014 حيث استحوذ على ما نسبته 22% من قيمة الدمار والأضرار الحاصلة على مستوى قطاع غزة، وقد سجل فيه قصف وتدمير ما يزيد عن 2450 وحدة سكنية بشكل كلي وعشرات آلاف الوحدات بشكل جزئي. وتهدف هذه الدراسة بشكل أساسي إلى استخلاص أهم المعيقات التي واجهت عملية إعادة الإعمار لمنطقة حي الشجاعية وإظهار اهم الإنجازات في هذا المجال ، وذلك بالاستفادة من التجارب العالمية بهدف تعزيز النجاح وتصحيح الأخطاء المرتكبة سابقا. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال ذكر الحروب التي مربها قطاع غزة ، ووصف الواقع في كل فترة من الفترات، والمنهج التحليلي لتحليل البيانات التي تم جمعها من خلال الاستبانة وتحليلها، والمقابلات الشخصية، والزيارات الميدانية. وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج كان من أهمها ان مشاريع تأهيل وإعادة إعمار حي الشجاعية بعد عدوان 2014م قد واجهت مجموعة متنوعة من القيود والتحديات يتمثل اهمها في تحكم المانحين بشكل كبير في المواصفات والأعمال والقرارات اضافة الى ان عددا من اللجان المشكلة لإعادة الإعمار والتأهيل لحي الشجاعية كانت غير مختصة بشكل كبير، كما أن أهم الانجازات التي توصلت اليها الدراسة تمثلت في انه قد تم وضع السياسات والخطط وتوزيع الأدوار من قبل الجهات ذات العلاقة للاستعداد والوقاية والتخفيف من آثار الحرب على قطاع غزة، اضافة للقيام بإزالة أنقاض المباني المدمرة خلال فترة زمنية مقبولة وهو ما يخدم عمليات التأهيل وإعادة الاعمار. وقد أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات كان أهمها ضرورة ايجاد خطة مسبقة تشترك فيها جميع الجهات والأطراف ذات العلاقة، بحيث تختص بالتأهيل وإعادة الإعمار بعد أي اعتداء إسرائيلي على القطاع، كما أوصت بضرورة التنظيم والاستعداد بشكل استراتيجي شامل ومنظم لمواجهة آثار الاعتداءات العسكرية. |
---|