ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نافذة على الأدب الإسلامى: الشعر فى عهد النبوة: السجالات الشعرية بين المسلمين والمشركين. 5.

المصدر: التربية الأسلامية
الناشر: جمعية التربية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العزاوى، كيلان خضير (مؤلف)
المجلد/العدد: س42, ع2
محكمة: لا
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 29 - 33
رقم MD: 1028487
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الشعر في عهد النبوة والسجالات الشعرية بين المسلمين والمشركين. أصبح موقف النبي صلى الله من الشعر والشعراء واضحًا وجليًا بعد هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة صلى الله على ساكنها إذ تشكلت أول نواة للدولة الإسلامية الفتية بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كان الشعر من أهم الوسائل التي اتخذها المشركون سلاح لمحاربة الإسلام، وما كان على المسلمين سوى محاربتهم بنفس السلاح الذي شهروه بوجوههم. وقد بدأ الشعراء المشركون قصائدهم بالنيل من النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه واشتهر من بينهم شعراء مثل أبي سفيان بن الحارث، وعبد الله بن الزبعري، وضرار بن الخطاب، وأبي عزة الجمحي، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي وغيرهم، وطلب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار أن ينصروه بألسنتهم كما نصروه بسلاحهم. وقد بدأ شعراء جبهة الكفر من مشركي قريش يصدون الناس عن الإسلام، وكان عبد الله الزبعري من أكابر شعراء المشركين شديد القسوة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكما نجد الشاعر أبو عزة الجمحي، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي الشاعر المشرك من رجالات قريش المعدودين حيث كان شدي العداوة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين كافة. وكان أبو سفيان بن الحارث من الشعراء المشركين الذين مارسوا دورًا في تأليب القبائل على المسلمين. وأختتم المقال بالتأكيد على أن القصيدة الشعرية شكلت سلاحًا ماضيًا كمضي السيف في نحور الخصوم وباتت وسيلة إعلامية ناجحة لتعريتهم وإبطال حججهم والدفاع عن المبادئ الإسلامية السامية وكان نهاية المطاف انتصار المسلمين على المشركين ودخولهم بعد فتح مكة في دين الله أفواجًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة