ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الفكرية في عصر الخليفة العباسي المأمون "198 - 218 هـ. / 813 - 833 م."

المؤلف الرئيسي: قرشي، مأمون عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البلال، عصام محمود عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 1028649
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

413

حفظ في:
المستخلص: الفكر هو النظام الحيوي المتمثل بالتفكر والتأمل في الأشياء الحسية والمعنوية من أجل الوصول إلى حقيقتها. ومن هذا التعريف نستطيع أن نقول إن الفكر هو النتاج العقلي المتكافئ مع الضرورات الإنسانية والتطلع إلى الصورة الحقيقية التي تظهر الشخصية البشرية واضحة المعالم. وبهذا المفهوم فإن الحياة الفكرية في عصر الخليفة المأمون تبحث عن التكامل الحضاري الجديد للحياة والذي انبثق عنه تفكير عقلي جديد انطلق من ميادين علمية وفلسفية. اختلف المؤرخون والمفكرون حول أهداف وقيمة الحياة الفكرية في عصر الخليفة المأمون والآثار السلبية والإيجابية لحركة الترجمة والنقل التي تمت في عصره، فما هي الجهود التي بذلها لتشجيع الحركة العلمية، وما مدى أثر حركة الترجمة والنقل وتجلياتها العلمية. وللإجابة على هذه الأسئلة كان عنوان البحث: (الحياة الفكرية في عصر الخليفة العباسي المأمون) (198 – 218 هـ/ 813 – 833 م). يهدف هذا البحث إلى سد الفجوة التي تفقدها المكتبة السودانية في المجالات العلمية والثقافية والفكرية، وبصفة خاصة في عصر المأمون. كما يهدف إلى إبراز الدور الذي قام به الخليفة المأمون في تشجيعه لحركة النقل والترجمة وتشجيعه للعلوم والعلماء. اتبع الباحث في هذه الدراسة منهج البحث التاريخي والوصفي التحليلي، ومن أهم نتائج هذا البحث أن عصر المأمون من أرقي عصور العلم حتى قيل: (أنه أعلم الخلفاء بالفقه وعلم الكلام وأنه فيلسوف الخلفاء وحكيم بني العباس). كما أن خلافته تعد من أزهي عصور التاريخ العربي من الناحية الفكرية، فتقدمت الفلسفة والطب والرياضيات والفلك، كما أن المأمون شجع بعض الآراء الفلسفية والبحث العقلي في المسائل الدينية، وأنه وقع فيما وقع فيه الروم من قبل فأخذ بعض هذه الآراء واضطهد المعارضين لها وعضدا علماء الكلام فيما ذهبوا إليه من المسائل الدينية وبخاصة مسائلة خلق القرآن، التي شغلت عقول الخلفاء وعلماء الكلام نحو خمسة عشره سنة (218 – 232 ه / 833 – 848 م)، وبذلك يكون المأمون هو أول من بدأ تدخل الخلفاء في قضايا المذاهب الدينية. ولعل أهم ما يميز عصر المأمون عدا الازدهار العلمي هو اتخاذه الاعتزال مذهبا رسميا للدولة، فقرب إليه المعتزلة حتى صاروا أصحاب نفوذ كبير في الدولة.

عناصر مشابهة