ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة الخلط في كتب التراث اللغوية غياب منهج أم سوء فهم: البيان والتبين نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The Confusion Phenomenon in Linguistic Heritage Books Absence of A Curriculum or Misunderstanding: Al bayan Wa Ettabyin Model
المصدر: دراسات معاصرة
الناشر: المركز الجامعي الونشريسي تيسمسيلت - مخبر الدراسات النقدية والأدبية المعاصرة
المؤلف الرئيسي: مرسلي، مسعودة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Masouda, Morsli
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: كانون الثاني جانفي
الصفحات: 280 - 290
DOI: 10.37172/1901-003-001-030
ISSN: 2571-9882
رقم MD: 1028722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التأليف البلاغي | الخلط | المنهج | الجاحظ | البيان والتبين | الموسوعية | الشمولية | Creation (Writing) | Confusion | Methodology | Encyclopaedia | Globalization
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: كثيراً ما تطالعنا كتابات المحدثين بدراسات للتراث اللغوي العربي، وتلك الكتابات يتجاذبها تياران، أما الأول فاتسم بالانبهار بذلك التراث وتمجيده والإشادة والاحتفاء بما فيه حاملة شعار "أني للاحق أن يأتي بمثل ما أتى به السابق"، وأما الثاني فعرف أصحابه برغبتهم الجامحة في نقد التراث وقياسه بميزان العقل لا العاطفة، فرأوا أن ذلك التراث فيه ما فيه من مواطن الخلل والخطل وتتطلب الاستفادة منه غربلته وتمحيصه بل وحتى تجاوزه لأنه لا يمثل إلا مرحلة من مراحل الزمن ولا يمكن أن يفيد في غيرها بأية حال من الأحوال، وبين هؤلاء وأولئك لم تكن هناك إلا فئة قليلة نظرت إلى ذلك التراث نظرة العاقل الراشد فلا إلى التقديس جنحت ولا إلى العقوق انحرفت، فرأت لزوم إعادة قراءة التراث وتمحيص ما جاء فيه والإفادة من درره. ومن درر الزمان الفريدة كتاب "البيان والتبيين" لصاحبه "أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ" هذا الكتاب الذي تلقفته أيدي المحدثين بشغف منقطع النظير فدرسوه وتدارسوه حتى ليخيل للمرء أنهم قد أماتوه بحثاً وقراءة ولكن سرعان ما يفاجئنا باحث من هنا او هناك بقراءة جديدة لهذا الكتاب، ومع ذلك لم يسلم من النقد، مثله مثل بقية كتب التراث عامة ومؤلفات الجاحظ خاصة، وكانت الصفة اللصيقة بمثل تلك المؤلفات هي "ظاهرة الخلط" أو "غياب المنهج"، فقد وصفت جل الدراسات المعاصرة كتاب البيان والتبيين على أنه كتاب غاب عنه المنهج وافتقدت أبوابه التنظيم والترتيب، وانطلاقاً من هنا يمكن أن نطرح الإشكالات الآتية: هل غاب المنهج عن كتب التراث اللغوية؟ ألم يكن في وسع عبقري كالجاحظ أن يكتب وفق نظام وترتيب يبهر من عاصره ويروق من جاء بعده؟ هل يمكن حقاً وصف طريقته في الكتابة بالخلط وسوء الترتيب؟ أم أنه مجرد سوء فهم من المعاصرين، وافتقاد للخيط الرابط بين عناصر كتاب البيان والتبيين؟ ألا يمكن اعتبار اللامنهج منهجاً للجاحظ في كتاباته؟ هذه الإشكاليات وغيرها هي ما سأسعى للإجابة عنه في هذه المقالة متتبعة آراء المعاصرين حول الجاحظ وطريقته في الكتابة، وباحثة في الوقت ذاته عن المنهج الذي كتب الجاحظ وفقه البيان والتبيين ومدى إمكانية الاستفادة منه في الدراسات اللسانية العربية المعاصرة

Rhetorical writing has made tremendous progress during the first five centuries of Islamic civilization, in an epistemological complementarity and interaction between civilizations, the majority of the works of this period have taken on an encyclopedic form which includes on the one hand all linguistic and linguistic knowledge. connected to the human sciences, and this trait came from their deep understanding of the linguistic fact. What is sad is that some of those who have bequeathed this huge linguistic heritage in general and rhetoric in particular have described this heritage as confused and far from any methodology while forgetting or pretending to forget the nature of the circumstances in which it had been built. And the book (Al Bayan wa tabyine) is a perfect example of rhetorical works that had a global and encyclopedic feature.

ISSN: 2571-9882