المستخلص: |
كثيرة هي الدراسات التي تناولت الدولة المدنية المعاصرة بالفحص والتحليل، بيد أن هناك القليل منها تناول الأسس والمرتكزات الإسلامية لبناء دولة مدنية معاصرة، تتجاوز فيها التفريعات والاجتهادات والاختلافات الفقهية المعاصرة. قد غابت عن الفلسفة الإسلامية معايير الديمقراطية، ومع ذلك فقد انتشرت مفاهيم إسلامية قريبة من الديمقراطية إن لم تكن أفضل منها، مثل مبدأ الشورى الذي أقره القرآن الكريم، والعدالة الاجتماعية، والتداول السلمي، وتشكلت المجالس الاستشارية ممثلة بأهل الحل والعقد، بعضها كان ملزما وبعضها معلما، إلى غير ذلك من القوى الناعمة ممثلة بمنابر الجمعة والدعاة الذين كانوا يستقطبون الألوف أمثال الإمام ابن الجوزي وغيره، وعلماء التغيير الذين أبدعوا في الفكر السياسي مثل الماوردي وابن تيمية وابن القيم والغزالي.
Many studies are dealt with by the modern civil state examination and analysis . Islamic philosophy has been absent from the standards of democracy. However, there have been Islamic concepts close to democracy, if not better, such as the principle of shura approved by the Koran, social justice and peaceful deliberation. The consultative councils were formed by the people of the solution and the contract, , To other soft-power represented by the Friday sermons and the preachers who were attracted by the thousands like Imam Ibn al-Jawzi and others, and the scientists of change who invented political thought such as Al Mawardi, Ibn Taymiyyah, Ibn al-Qayyim and al-Ghazali.
|