المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الرمزية العربية والرمزية الغربية. تناول البحث الرمزية الغربية التي دعا لها الشاعر الفرنسي شارل بودلير ملخصًا فكرته عنها في قوله الألوان والروائح الأصوات تتجاوب بمعنى أن كافة الحواس تستطيع أن تولد وقعًا نفسيًا موحدًا. وأوضح أن خصائص الرمزيين الغربيين تتمثل في أنهم يهربون من الواقع إلى الحلم والوهم والغموض، ويعدون الشعر مجرد انفعال جمالي في صورة مبهمة وغامضة أما الوضوح فإنه يعري الأشياء من مثاليتها وجمالها المنشود لديهم. وتطرق إلى الأسباب التي أدت إلى تلاشي حركة الرمزية والحماس ومنها، رفضها لمنطق الواقع الذي يرتبط بالوجود الإنساني ووظيفته في هذا الكون واستعداده. وبين أن المفهوم العربي للرمز الأدبي يتمثل في تصويت خفي باللسان كالهمس ويكون تحريك الشفتين بكلام غير مفهوم باللفظ بغير إبانة بصوت إنما هو إشارة بالشفتين. وأشار إلى الرمزية في منظور الأدب والنقد والحديث، وضبابية الرمز عند المعاصرين، وتراسل الحواس بين الشعر القديم والحديث، وطبيعة التعاطي الرمزي في الشعر الحديث. واختتم البحث بالتأكيد على أن الرمزية نوع من التعبير ينبغي أن يكون في متناول الفهم الإنساني وأن يوافق الأصول النفسية للتفكير والعقل؛ وبذلك يكون بعيدًا عن الشطط محققًا لما ينشد للأدب والأدباء من غايات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|