العنوان بلغة أخرى: |
الأفعال الكلامية للتذمر والأمر بين اللاجئين السوريين في مناطق الاستضافة في شمال الأردن |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبود، مصعب سالم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشريف، أحمد خير الله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 96 |
رقم MD: | 1030117 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | عمادة الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى مقاربة الأفعال الكلامية للتذمر والأمر كما هو مستخدم بين عينة من اللاجئين السوريين في مناطق الاستضافة شمال الأردن من منظور اجتماعي براجماتي. وتبحث الدراسة أيضا في وظائف الأفعال الكلامية للتذمر والأمر وكيفية أدائها من المتحدثين باللهجة العربية السورية. علاوة على ذلك، تحاول الدراسة أن تستقصي دور متغيرين اجتماعيين: الجنس (ذكور/ إناث) والعمر (فوق 25/ أقل من 25) في الاختيار، أو المفاضلة بين الاستراتيجيات المباشرة (الصريحة) أو غير المباشرة (غير الصريحة) للأفعال الكلامية للتذمر والأمر. من أجل تحقيق أهداف الدراسة، استخدم الباحث اختبار إتمام الخطاب (DCT) لجمع البيانات من عينة من اللاجئين السوريين. يغطي هذا الاختبار تقريبا معظم الاستراتيجيات المستخدمة في كل من أفعال التذمر والأمر وفقا لحالاتها في السياق، وتم تجميعها في شكل استبانة. كما تم توزيع هذه الاستبانة على 76 مشاركا من الباحث نفسه ومساعدين متطوعين. ثم تم إجراء التحليل من خلال الاعتماد على حساب التكرارات والنسب المئوية للإجابات التي تم الحصول عليها من اختبار إتمام الخطاب (DCT). تظهر نتائج الاختبار أن هناك تباينا ملحوظا بين أفراد عينة المتحدثين باللهجة العربية السورية في تقرير وظائف أفعال الكلام للتذمر والأمر، وذلك بسبب العمر والجنس؛ خاصة في حالة رفض الإدعاء والحكم والندم والاعتبار. من ناحية أخرى، لا تكشف البيانات عن تأثير الجنس بشكل كبير على الوظائف الأخرى. ومع ذلك، وجد إن العمر كان عاملا أكثر أهمية في الاختبار بين الاستراتيجيات المباشرة وغير المباشرة. بالإضافة إلى ذلك، وجد أن أفعال الكلام غير المباشرة أكثر تكرارا أو تفضيلا من أفعال الكلام المباشرة بين المشاركين. أخيرا، يبدو أن اختيار استراتيجيات التذمر والأمر بين المشاركين لم يتأثر بالسياق الاجتماعي الجديد في المجتمعات المضيفة. وفي الختام، توصي الدراسة بإجراء المزيد من البحوث التاريخية حول السلوك اللغوي للأقليات في الأردن والعالم العربي بسبب تأثير الهجرة للعديد من المجتمعات العربية إلى مناطق استضافة جديدة تحت تأثير الحروب الأهلية في أوطانهم. |
---|