المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | عرنيبة، ميلود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Arniba, Molod |
المجلد/العدد: | مج26, ع104 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 4 - 11 |
رقم MD: | 1030366 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان في الحاجة إلى النهوض بالأدب الإسلامي. إن المتتبع لسيرورة تطور المجتمعات العربية الإسلامية في السنوات الأخيرة سيلاحظ دون أدنى شك تزايد مد حركة التدين بشكل عام وفي صفوف الشباب بشكل خاص. أشار المقال إلى ألا يمكن لأي شعب أو أي أمة أن تعيش بدون أدب والأمة العربية الإسلامية لن تكون نشازًا لأن الأدب هو الترياق الذي يطعم في الإنسان شقه الوجداني والعاطفي الذي يؤدي غياب إشباعه إلى نتائج كارثية. وأشار المقال إلى المثقفون الإسلاميون المتأدبون، إن المتأمل في تاريخ الأمة الإسلامية سيجد أنه تاريخ يقوم على تكامل المعارف لا على الفصل بينها. وأشار إلى أن بداية تمهيد الطريق لنهضة في الأدب الإسلامي تنطلق في اعتقادنا من وجود مثقفين الإسلاميين يؤمنون بجدوى الأدب، وأن كل رغبة في التطور والنهضة لا تنبثق عن إرادة مؤسسية حقيقية لا يمكنها أن تتبلور على أرض الواقع. وأشار المقال إلى استثمار الإمكانات الرقمية، مما لا شك أن عصرنا هو عصر الرقمنة والتكنولوجيا الجديدة للمعلومات والتواصل وهي وسائل سهلت التواصل بشكل لافت لم تكن البشرية قبل عقود تحلم به. وأشار إلى أن الدعوة إلى أدب إسلامي قد يفهم منها العودة إلى التراث الأدبي الإسلامي وليس الأمر كذلك وإن كانت هذه العودة ضرورية لربط حاضر الأمة بماضيها. وأشار المقال إلى الأدب الإسلامي في إطار العمل الجماعي، فلا شك أن نتائج العمل الجماعي تفوق بكثير ما يحققه العمل الفردي وقد حث دين الإسلام على لزوم الجماعة ورغب فيها. اختتم المقال بالإشارة إلى أن الأدب الإسلامي في العصر الراهن ينبغي أن يكون مزدوج الغاية ويجمع بين جمالية المبنى ونفعية المعني أن يكون مسليا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|