ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحكم الرشيد والتنمية في ماليزيا "2002 - 2018"

العنوان بلغة أخرى: Good Governance and Development in Malaysia (2002-2018)
المؤلف الرئيسي: الخزرجي، أنس مالك عواد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدرادكة، محمد يوسف صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 1030439
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

328

حفظ في:
المستخلص: جاءت الدراسة بهدف توضيح أهمية الحكم الرشيد كونه أصبح أحد الشروط الأساسية والجوهرية للنهوض بالتنمية بمختلف أشكالها الاقتصادية الاجتماعية والسياسية نظرا لما يوفره من بيئة وآليات سياسية في مواجهة التحديات التي تواجه الدولة والمجتمع، كما ألقت الدراسة الضوء على أهم التجارب في هذا المجال وهو التجربة الماليزية في الحكم الرشيد وتحقيق التنمية، حيث أنها تجربة تستحق الوقوف عندها، لما حققت من نجاحات في عدة مجالات على صعيد البيئة السياسية والنظام الانتخابي والعقد الاجتماعي والدستور والمواطنة وحقوق الأقليات وغيرها، لذلك قامت مشكلة الدراسة على السؤال الرئيسي المتمثل في: "كيف استطاع الحكم الرشيد في ماليزيا من تحقيق التنمية فيها خلال فترة الدراسة (2002-2018)؟". كما أكدت الدراسة صحة الفرضيات وأجابت على تساؤلات الدراسة المتمثلة بــــــ "ما دور النخبة الحاكمة في تحقيق التنمية؟، وما دور ديمقراطية النظام الماليزي في تحقيق التنمية؟، ما دور المجتمع المدني الفاعل في تحقيق التنمية؟، وما هي التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه التنمية في ماليزيا؟، وقد توصلت إلى مجموعة من النتائج والتوصيات أهمها: 1. قامت الحكومة الماليزية بمواجهة الآثار السلبية والمحتملة للتحول الحضري، والتنمية الاقتصادية، وجهود التحديث والعولمة، من خلال التركيز في الخطط التنموية على مواجهة القضايا الاجتماعية وتعزيز القيم الأخلاقية الإيجابية كجزء من متطلبات التنمية في إطار رؤية 2020. 2. إن تجربة ماليزيا الحضارية والتكنولوجية والاقتصادية لم تأت من فراغ بقدر ما هي نتاج جهد القيادة الماليزية. 3. هذه التجربة الرائدة والمتفردة في كثير من عناصرها يجب على الدول العربية الإفادة منها، بأن ترتقي المكونات السياسية والفكرية إلى تجسيد الوحدة الوطنية بأفعالها وليس بأقوالها، بإشاعة ثقافة التسامح بالمضي قدما إلى الأمام لتحقيق التنمية بكافة أشكالها عن طريق تطبيق ما فعلته ماليزيا.