المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان دور القوى الصاعدة في التأثير على النظام الدولي في فترة ٢٠٠٨ م-2018 م ودراسة روسيا كحالة دراسة على تلك القوى، وإبراز مفهوم القوى الصاعدة والدوافع والمحددات الخاصة بتلك القوى ومدى انعكاسها على النظام الدولي ودراسة دور روسيا كقوة صاعدة وعلاقاتها مع القوى الكبرى في إطار النظام الدولي. وفي سبيل الوصول إلى أهداف واقعية استخدم الباحث منهج النظام الدولي، ومنهج المصلحة القومية، ومن النتائج التي توصل إليها الباحث ظهور قوى صاعدة في النظام الدولي كروسيا، وحققت إنجازات في النظام الدولي في عدة مجالات منها الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية، على الصعيد الداخلي والخارجي، وإن النظام الدولي في حالة ديناميكية غير ثابتة متغيرة من الحين إلى الآخر، وتنظمه العديد من التفاعلات بين الوحدات الدولية بحيث أصبحت روسيا لاعب أساسي قوي في مجلس الأمن الدولي.
|