ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البناء الدرامي في الرواية التاريخية في الأردن بين التخييل والتسجيل (2000 - 2018)

العنوان بلغة أخرى: The Dramatic Structure Historical Novel in Jordan between and Imagination and Documentation (2000 - 2018)
المؤلف الرئيسي: الخزاعلة، صالح محمود فرحان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزيود، عبدالباسط محمد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 332
رقم MD: 1030533
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

147

حفظ في:
المستخلص: سعت هذه الدراسة إلى تناول "البناء الدرامي في الرواية التاريخية في الأردن بين التخييل والتسجيل (2000-2018)" إذ اهتمت هذه الدراسة برصد التحولات الأدبية والفنية في الرواية التاريخية في الأردن بعد الألفية الجديدة، والأدرمة في الرواية التاريخية، وقد تم ذلك وفق اتجاهين، هما: الاتجاه النظري حيث حاول الباحث فيه أن يتتبع آراء النقاد في مفهوم الرواية التاريخية والخط الفاصل بين التخييل والتسجيل، وماهية الأدرمة في هذه الروايات، ومدى قدرة الروائي على التصرف بالأحداث التاريخية بكل مكوناته الزمنية والمكانية وحقائقه خدمة للنص الروائي التخيلي وفي محاولة استقرائية تستعرض وتناقش وتنقد، أما الاتجاه التطبيقي فهو الذي اتخذ من المنهج التحليلي الفني سبيلا لاستقراء نماذج ممثلة للأدرمة في الرواية التاريخية في الأردن، إذ تم من خلالها دراسة الأبعاد الدرامية فيها، والكشف عن علاقتها بالتقنيات السردية، وذلك في محاولة الإمساك بخصوصيته- البناء الدرامي- في هذه الأعمال الروائية التاريخية، وفقا لأبرز النظريات النقدية الحديثة وآليات الاشتغال به كما في نظرية هرم فريتاغ، كما تكونت الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع. أشار الباحث في المقدمة إلى هدف الدراسة وأهميتها والمشكلات التي اعترضتها، والدراسات السابقة عليها، كما كشفت عن منهجية الدراسة وآليتها، بينما جاء التمهيد مؤطرا لعلاقة الأدب بالتاريخ، وما نتج عن هذه العلاقة من ظهور للرواية التاريخية، فجاء الفصل الأول "الرواية التاريخية بين النشأة والتجريب" في مبحثين، حيث سعى الباحث في المبحث الأول إلى إيضاح ماهية الرواية التاريخية، ومراحل نشأتها وتطورها، وأهم اتجاهاتها، بينما حمل المبحث الثاني آراء مختلفة في فلسفة الرواية التاريخية ووظيفتها، أما الفصل الثاني من الدراسة فجاء بعنوان "الرواية التاريخية واتجاهاتها في الأردن" حيث تتبع الباحث مراحل نشأة الرواية التاريخية وتطورها واتجاهاتها في الأردن قبل الألفية الجديدة، وفي الألفية الجديدة. وتوقفت الدراسة في الفصل الثالث عند "الأدرمة في الرواية التاريخية" إذ تناول الباحث في هذا الفصل في مباحث متنوعة، الأول منها تحت عنوان "مفهوم الدراما بين فوضى المصطلح والتطبيق" في محاولة لتأصيل مفهوم الدراما، ثم تتبعت الدراسة "التطور التاريخي لنظرية الأدرمة" كاشفة عن "علاقة الأدرمة بالسرد الروائي". بينما جاء المبحث الثاني مبحثا تطبيقيا، إذ قامت الدراسة بإظهار الأدرمة في نماذج من الرواية التاريخية الأردنية سعيا لإثبات الدور الدرامي في عملية البناء السردي، وما يحققه هذا الدور من بناء فني وجمالي يؤدي إلى تفاعل المتلقي مع البنية الروائية، فضلا عن بيان مقدرة الروائي الأردني على مواكبة التطورات الفنية في جوانب الدراما الروائية. وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: اتساع أفق التجربة الروائية التاريخية في الأردن واستمرار تطورها، مما أدى إلى توسع أفق الرؤيا، والنزوح بالرواية التاريخية نحو أفق الأدرمة، إذ لم تعد الرواية التاريخية مجرد سرد للتاريخ، وانحسار في القضايا المحدودة، بل توسعت أنظار الروائيين الأردنيين، واستلهموا من تاريخ أمتهم ما يصلح لأن يكون نصا تاريخيا دراميا، كما أكدت الدراسة على أن الأدرمة هي المصطلح الأنسب لدراسة الدراما في البنية النصية الروائية بدلا من البناء الدرامي، فالأدرمة توحي بالقوة، والتوتر، والاشتداد.