المستخلص: |
يتناول البحث تاريخ المكتبة العامة في البصرة للمدة 1958 -1936، ويتكون من أربعة محاور يبحث المحور الأول في كيفية تأسيسها عام 1936 من خلال دمج مكتبتي التجدد والنقشبندية، لتصبح مكتبه مستقلة تابعة للإدارة المحلية في لواء البصرة. بينما يختص المحور الثاني بالقضايا الإدارية الخاصة بالمكتبة، وإدارتها ونظام الاستعارة فيها، وواقع تردد المطالعين عليها، لاسيما الشخصيات الأدبية والمثقفة في البصرة أما المحور الثالث فيركز على مدى الدعم والاهتمام الذي حظيت به المكتبة من الجهات الحكومية، لاسيما متصرفية البصرة التي خصصت لها بنايه مستقلة تم افتتاحها عام 1957 للتصبح رمزا من رموز الثقافة والفكر في لواء البصرة وفي المحور الرابع يعالج البحث إعداد الكتب وطبيعة اختصاصاتها لاسيما وأنها احتوت على عدد لا باس به من الكتب القيمة والنادرة في عدد من اللغات الأجنبية، مثل التركية والفارسية والإنجليزية والفرنسية، علاوة على الكتب العربية .فضلا عن ذلك حرصت أداره المكتبة على الاشتراك في عدد من المجلات العربية والأجنبية حرصا من القائمين عليها على توفيرها للقارئ البصري.
The research deals with the history of the Public Library in Basra at the period from 1936 to 1958, and consists of four parts. The first one examined how it was established in 1936 after combination of the libraries of Al-Tajadid and Al- Nakshabandia, to become an independent library follow the local administration in the Basra. The second part deals with administrative issues related to the library , its administration ,system of borrowing, and the reality of the frequency of those who read it, especially the literature and intellectuals figures in Basra. The third part focuses on the extent of support and interest received by government offices , especially the Basra governorate , which was allocated independent building that was opened in 1957, to become a symbol of culture in Basra. In the fourth part, the research focus on the numbers of books and the nature of their fields , especially the valuable books in a various foreign languages, such as Turkish, Persian, English and French, as well as Arabic books. In addition, the Library achieved participation in some of Arab and foreign magazines in order to provide the reader with the scientific developments in the world.
|