المستخلص: |
لقد مثلت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ مستقبل مصر الجديد بعد ثلاث عقود من حكم الرئيس "محمد حسني مبارك" الذي شهد في العقد الأخير من حكمه حالة من التراجع في جميع المجالات وخاصة الاقتصادي إذ انهار الوضع الاقتصادي مع انتشار الفساد في جميع مفاصل الدولة وتقييد للحريات والتعبير عن الرأي مما أفرزت هذه الثورة التي أنجبت جيل شبابي واعي تضمن تيارات فكرية وسياسية من اجل منع التمديد لمبارك والتوريث لابنه ورفعوا شعار لا للتوريث، ولكن شأنها شأن الثورات التي تحدث لابد من ظهور عقبات فضلا عن تسلق ناس وفئات تركب الموجه الثورية وتحول مكتسبات الثورة لصالحها وتقصي الأخرين وهذا ما حصل عندما استولى الإخوان المسلمين على مقاليد السلطة وقاموا بمصادرة الحقوق والحريات فضلا عن إخفاقهم في إدارة الدولة، إلى أن جاء التصحيح بثورة مضادة ووصول الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي "إلى السلطة".
The revolution of 25 January 2011 represented the future of the new Egypt after three decades of the rule of ousted President Mohamed Hosni Mubarak, which witnessed in the last decade a state of decline in all areas, especially the economic as the economic situation collapsed with the spread of corruption in all joints of the state, But like the revolutions that occur there must be obstacles, rather than climbing people and categories riding the revolutionary wave and turning the gains of the revolution in their favor and the search for others. This happened when the Muslim Brotherhood took over. And seized the rights and freedoms as well as their failure to run the state, until the correction came counter-revolution and the arrival of the current President, "Abdul Fattah al-Sisi" to power.
|