المستخلص: |
خلفية البحث: السرطان مرض خطير وهو عبء على الأفراد والمجتمعات. على الرغم من أن العديد من العلاجات تستخدم في الوقت الحالي لعلاج السرطان ، إلا أنها تواجه العديد من العقبات التي تقلل من الفعالية حيث ينتج عنها العديد من الآثار الجانبية. لا يزال سرطان عنق الرحم من الأسباب الرئيسية لوفاة الإناث في جميع أنحاء العالم. في الآونة الأخيرة، اظهرت مركبات imidazo[1,2-a]pyridines وعدًا كبيرًا كعوامل مضادة للسرطان. الأمثلة الهامة من هذه المركبات هي حاليا في التجارب السريرية. أهداف البحث: تم اجراء هذا البحث لتقييم النشاطات المضادة للسرطان لسلسلة جديدة من مشتقات imidazo[1,2-a]pyridines تم تصنيعها كمثبطات محتملة لسرطان عنق الرحم. منهجية البحث: تم تحديد التأثيرات السامة للخلايا لمركبات imidazo[1,2-a]pyridines حيث يتم تطبيق تجربة MTT لتقييم سمية هذه المركبات على سرطان عنق الرحم, وتم فحص التأثيرات المضادة للسرطان لهذه المركبات من خلال تجربة trypan blue, scratch, Clonogenic assay وتم ايضا فحص الالية التي يعمل بها العلاج من خلال تجربة western blot للكشف عن البروتينات وتحديد الآلية التي تعمل بها مركبات Pico. نتائج البحث: أظهرت نتائجنا أن مركبات imidazo[1,2-a]pyridines المسمى Pico4 و Pico6 لها تأثير قوي مضاد للنمو معتمدة على الوقت والتركيز في المختبر ضد خلايا سرطان عنق الرحم. وكان التأثير السام للخلايا من Pico4 ضد خلايا سرطان عنق الرحم أكثر فعالية قليلا مع قيمة IC50 تساوي 37.8 µM من Pico6 مع قيمة IC50 تساوي 42 µM. أظهرت نتائج اختبار Trypan blue أن كلا المركبين يسبب موت الخلايا وتأثير مضاد للتكاثر على خلايا HeLa. علاوة على ذلك ، تحفز هذه المركبات تأثير مضاد للهجرة حيث تمنع هجرة الخلايا أكثر من 35٪ من خلال تجربة wound healing. أظهر اختبار Clonogenic survival أن Pico4 خفض معدل بقاء خلايا HeLa أكثر من 80 ٪ عند التركيز العالي للخلايا. وقد تكون الآلية التي تسبب فيها Pico4 و Pico6 في موت الخلايا السرطانية هي موت الخلايا المبرمج (apoptosis) كما لوحظ من خلال زيادة مستوى PARP وزيادة مستوى P53 في الخلايا المعالجة. خلاصة البحث: يمكن لهذه الدراسة أن تكون نقطة بداية فاعلة لتطوير مجموعة جديدة من مثبطات لعلاج سرطان عنق الرحم.
|