المستخلص: |
يعد موضوع التعليم من الموضوعات المهمة التي تستوجب الدراسة في جنوب أفريقيا، ولاسيما تلك التي تختص بالشأن الأفريقي في ظل سيطرة أوربية بعيدة المدى بدءا من الاحتلال الهولندي عام ١٦٥٢ ومرورا بالاحتلال البريطاني للجنوب الأفريقي وفرض هيمنتها ولغتها الإنكليزية ومحو أي أثر تعليمي يتعلق بلغة السكان المحليين أصحاب الأرض. قسمت الدراسة إلى توطئة وثلاثة مباحث رئيسة، تناول الأول جذور الاستعمار الهولندي منذ عام ١٦٥٢ حتى الاحتلال البريطاني لجنوب أفريقيا بعد مؤتمر فينا عام ١٨١٥. فيما ركز ثانيها حول الاحتلال البريطاني لجنوب إفريقيا ، حيث تم التطرق إلى أساليب الاحتلال ومحاولة فرض اللغة الإنكليزية على سكانها وتضييق الخناق على الأوربيين ذي الأصول الهولندية ، فيما عكف الثالث وخصص لتسليط الضوء على الصراع الأوروبي، سيما بعد استقلال جمهورية جنوب إفريقيا ذات الغالبية الهولندية عن الحكومة البريطانية، ومبدأ الفصل العنصري بين التلاميذ البيض والسود في جنوب إفريقيا، وانتهت الدراسة إلى خاتمة ضمنها الباحث جملة من الاستنتاجات التي شكلت بدورها لبنات تأسيس أطر تعليمية صحيحة في المرحلة اللاحقة من تاريخ جنوب إفريقيا.
Education is one of the important issues that require study in South Africa, especially after bing subjected to colonial domination by the Netherlands and then Britain impose force, dominance and their language. They were erase any trace of education related to indigenous people. The study was divided into a prelude and fourth major sections dealing with the first Dutch colonial rule in (2561), while the second focused in the British occasion (2561). The third devoted to the principal of apartheid Europeans and local, The study ended to conclusion and a set of derivatives.
|