المستخلص: |
أولت الصين القارة الأفريقية اهتماماً كبيراً، حيثُ أصبح وجودها هناك يثير العديد من التساؤلات، وغالبًا لا تتواجد الصين في القارة السمراء إلا إذا كانت تهتم بمصالحها السياسية والاقتصادية في المنظومة العالمية، ولتحقيق الدخول الآمن للقارة السمراء عملت على اتباع خطط مدروسة للدخول إلى القارة اتسمت بسمات واضحة: أولاً وقوف القادة الصينيون إلى جانب الدول النامية داخل المنتديات الدولية التجارية باعتبارها زعيمة هذه الدول، ثانيا تصدير الصين للفكر الماوي من خلال الدعاية لنموذجها التنموي في الدول الأفريقية، ثالثًا تقديم المنح والقروض بدون مشروطية سياسية، وبفوائد قليلة حتى تستطيع استغلالها لاحقًا، رابعاً تركيز الصين على تدريب مهنيين أفارقة خاصة في مجال الإدارة الاقتصادية، خامسًا عملت الصين على إرسال العديد من البعثات الأفريقية إلى الصين لتعلم اللغة الصينية في جامعاتها.
Beijing has played a major role in the African continent, where its presence has raised many questions, and China often appears on the continent only if it cares about its political and economic interests in the world system and for safe access to the continent. First, the Chinese leaders stand in the ranks of the developing countries within the international trade forums as the leader of these countries, secondly, China's export of Maoist thought through publicity for its development model in African countries; third, grants and loans without political conditionality; China has sent many African missions to China to learn Chinese at its university.
|