ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المخاطر الطبيعية على القطاع الزراعي ودور قواعد البيانات في الحد منها "2000 - 2018" قطاع غزة - فلسطين

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Natural Hazards on The Agricultural Sector and The Role of Databases in Reducing them "2000-2018" Gaza Strip
المؤلف الرئيسي: الاغا، فهمي علاء الدين فهمي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو شمالة، نبيل (مشرف), الأغا، محمد رمضان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 114
رقم MD: 1031087
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية العلوم
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: بلغت خسائر القطاع النباتي نتيجة الكوارث الطبيعية الزراعية منذ عام 2000 م وحتى 2018 م حوالي 200 مليون دولار امريكي. هدفت هذه الدراسة لمعرفة مدى تأثير الكوارث الطبيعية على القطاع الزراعي ودور قواعد البيانات في الحد من مخاطرها، وللوصول لأهداف هذه الدراسة فقد تم تصميم استبانة مكونة من (44) فقرة، وقد تكون مجتمع الدراسة من (100) مزارع في المحافظات الجنوبية، وقد تم توزيع مائة (100) استبانة، وحرص الباحث على استرجاعها كاملةً دون أي فقدٍ من خلال المتابعة المستمرة مع المزارعين، بالإضافة الى استخدام اسلوب المقابلات الشخصية مع ذوي الشأن والاختصاص من داخل وخارج الوزارة، كأداة لجمع بيانات أخرى للدراسة. وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج وهي: تعتبر المنخفضات الجوية من أخطر الكوارث الطبيعية على القطاع الزراعي مقارنة بالكوارث الأخرى، حيث أثرت على (67%) من عينة الدراسة، وقد بلغ عدد المزارعين المتضررين نتيجة للمنخفضات عام 2013م حوالي (5828) متضرراً، وبتكلفة (5.6) مليون دولار امريكي، منها (3) مليون دولار فقط في محافظة خان يونس، اما في عام2015م فقد أدت المنخفضات لتدمير (94) دفيئة زراعية، و(2370) دونم من الدفيئات الزراعية والمحاصيل المكشوفة عام 2016م، كما وتعتبر عملية حصر وتسجيل الاضرار من مهام وزارة الزراعة وحدها، وتواجه خلالها معيقات مثل: نقص الكادر الوظيفي، وضعف الموازنات التشغيلية للوزارة. ويقتصر دور الجمعيات والمؤسسات الزراعية على تقديم التعويضات الإغاثية والإنسانية للمتضررين وبالتعاون مع الوزارة وبالاعتماد على قواعد بياناتها، لزيادة الشفافية ومنع الازدواجية، مما أدي لوجود درجة من الرضي لدي المزارعين حول الخدمات التي تقدمها الجمعيات، وعلى الرغم من ضعف البرامج التدريبية الخاصة بالكوارث والتي تقدمها الوزارة، الا أن المزارعون يمتلكون المعرفة الكافية حول مفهوم الكوارث الطبيعية وكيفية التعامل معها بسبب الخبرة العملية الطويلة في المجال الزراعي، كما أن (72%) من المزارعون يعتمدون على التمويل الذاتي، ويرجع ذلك لضعف برامج التمويل الزراعي، وضعف المعرفة بصندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية، ومحدودية التدخلات الاغاثية المقدمة من الوزارة للمزارعين بعد انتهاء الكوارث مباشرة، حيث بلغ الوسط الحسابي (2.95)، والوزن النسبي (58.95%)، كما وتسعى الوزارة لتطوير نظام قواعد البيانات الحالي ليصبح عن طريق أجهزة تابلت محمولة، ويتم فيه دمج الكوارث الطبيعية والبشرية في برنامج واحد، والتغلب على جميع سلبيات النظام السابق .وتوصل الباحث لمجموعة من التوصيات أهمها: ضرورة تفعيل صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية في غزة وتعريف المزارعين به، مع العمل على انشاء بنك زراعي متخصص بالتمويل الزراعي، وزيادة برامج التدريب المقدمة من الوزارة والجمعيات والاتحادات الزراعية والتي تهدف لتوعية المزارعين بمخاطر الكوارث الطبيعية، بالإضافة لضرورة وضع خطط هندسية لإنشاء برك تجميع لمياه الامطار في جميع محافظات القطاع تهدف للحد من خطر السيول واستغلال تلك المياه في الري، وتطوير نظام قواعد البيانات الحالي للوزارة ليشمل الكوارث الطبيعية والبشرية معاً، ودعم الموازنات التشغيلية وزيادة الكادر الوظيفي للوزارة.