المستخلص: |
ان تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عصر أطلق عليه العالم الرقمي وما احدثته من توفر كم هائل من المعلومات جعل المؤسسات الحكومية تستخدم التكنولوجيا في معاملاتها الداخلية والخارجية مع وجود بنية تحتية اساسية من التكنولوجيا والاتصالات لتمكين المواطن من الوصول الى المعلومات بأسرع وقت ممكن وبكفاءة وشفافية من دون مغادرة موقعه. ولإنجاز المعاملات وتوثيقها الكترونيا داخل المؤسسات الحكومية. ولخلق علاقة مرنة تهدف للارتقاء بخدماتها وليتحول المواطن ليس فقط متلق للخدمات والمعلومات وانما مشارك في العملية الديمقراطية ووضع القرارات مع الادارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإحداث تغييرات جذرية في عمل المؤسسات المعلوماتية واستراتيجيتها وهذا ما يطلق عليه بالحكومة الالكترونية. والعراق ما زال في مصاف الدول التي تعمل على تطبيق هذه التكنولوجيا والتي أطلق عليها (بحكومة المواطن الالكترونية) وما زالت حبرا على ورق.
The development of information and communication technology in an age called the digital world and the availability of a huge amount of information make government institutions use technology in their internal and external transactions with a basic infrastructure of technology and communications to enable the citizen to access information as soon as possible and efficiently and transparently without leaving his position. And for the completion and authentication of transactions electronically within government institutions. And to create a transparent and fair relationship aimed at upgrading its services and turning the citizen not only a recipient of services and information, but also a participant in the democratic process and decision-making with the political, economic and social departments to make radical changes in the work of the information institutions and its strategy. Iraq is still in the ranks of the countries that are working on the application of this technology, which is called (the government of the citizens of electronic) and is still on paper.
|