ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الساحل وحدود الأمن الجزائري

العنوان المترجم: The Coast and The Limits of The Algerian Security
المصدر: مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية
المؤلف الرئيسي: لزهر، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع68
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 105 - 121
DOI: 10.35155/0965-000-068-006
ISSN: 2070-898X
رقم MD: 1031153
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: يبدو واضحا أن التطورات الجيوسياسية الحاصلة على المستوى الجهوي، تحديدا في الساحل، والتحولات التي يشهدها المسرح السياسي الإقليمي والعالمي، ما هي إلا انعكاسات للتسارع في مسار العولمة على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات، ولا سيما ما تعلق منها بالجانب الأمني. لقد تميزت البيئة الأمنية الجديدة بتحول نوعي على مستوى إدراك مصادر التهديد، الأمر الذي أسس لقيام أنظمة عسكرية ومعلوماتية حديثة ذات دلالة، أنتجت فضاءات اعتبرتها القوى العظمى مناطق رمادية "greyareas" تشكل خطرا على مصالحها. ومن بين تلك الفضاءات الساحل الإفريقي الذي يشكل أحد المجالات الجيواستراتيجية الأكثر حساسية في العلاقات الدولية بعد التدخل الأطلسي في ليبيا، العامل الذي كان له تأثير كبير على المناخ الأمني الإقليمي على اعتبار أن تلك التحولات أفرزت اختلالا أمنيا واستراتيجيا في المنطقة، نتج عن تقاطعا لأدوار المحورية للقوى العظمى. وبالتالي، غياب الدور الجزائري جعل فرنسا تسعى لإعادة ملأ الفراغ عن طريق التدخل العسكري المباشر كأداة فعالة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. مع التطورات السياسية التي شهدتها المنطقة، تم إعادة النظر في الأطر المطروحة للتعاون والحوار على أساس مقاربة غير عسكرية للأمن تعكس الطبيعة المتغيرة للافتراضات الأساسية للنظريات الأمنية في العلاقات الدولية، إذ أصبحت المسائل الأمنية غير التقليدية ضمن اهتمامات مشاريع ترتيب الأوضاع الأمنية في الساحل، والتي وجهت سياسات الجزائر في تلك المرحلة الحاسمة من تطور النظام الإقليمي. لذلك كان لابد للجزائر من إيجاد أدوار جديدة ترتبط بحفظ السلم والأمن في المنطقة، مع الأخذ بالحسبان التهديدات والمخاطر الجديدة الفعلية والمحتملة. ولعل إقرار فرنسا على لسان رئيسها فرانسوا هولاند أن التحدي الأمني من شأنه تهديد دول المنطقة والعالم هو تنامي ظاهرة الإرهاب في منطقة الساحل. والجزائر أكثر الدول تأثرا بهذه الظاهرة العابرة للقارات، وفشل بعض الأنظمة سياسيا وأمنيا في إدارة الفوضى التي تشهدها المنطقة، أدى إلى اكتساب الجماعات الإرهابية قدرات قتالية تهدد مصالحها في المنطقة.

It seems clear that the geopolitical developments taking place at the regional level, especially in the Sahel, and the changes taking place in the regional and global political scene, are only the consequences of accelerating the course of globalization at all levels and in all fields, especially those related to the security aspect. The new security environment was characterized by a qualitative shift in the perception of sources of threat, which led to the establishment of modern military and information systems of significance, which produced spaces considered by the great powers gray areas, "greyareas" that pose a danger to their interests. Among these spaces is the African coast, which is one of the most sensitive geostrategic areas in international relations after the Atlantic intervention in Libya, a factor that has had a significant impact on the regional security climate, considering that these transformations have created a security and strategic imbalance in the region, resulting from the central roles of the forces Thus, the absence of the Algerian role made France seek to fill the vacuum through direct military intervention as an effective tool to ensure security and stability in the region. With the political developments in the region, the frameworks for cooperation and dialogue were reviewed on the basis of a non-military approach to security that reflects the changing nature of the basic assumptions of security theories in international relations. Non-traditional security issues have become part of the Sahel security arrangement. Algeria at that crucial stage in the development of the regional system. Algeria therefore had to find new roles related to the maintenance of peace and security in the region, taking into account actual and potential new threats and threats. Perhaps France's statement by its president Francois Holland that the security challenge would threaten the countries of the region and the world is the growing phenomenon of terrorism in the Sahel. Algeria is the most affected by this intercontinental phenomenon and the failure of some political and security regimes to manage the chaos in the region has led to the acquisition by terrorist groups of combat capabilities that threaten their interests in the region.

ISSN: 2070-898X