ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسر العلمية في القدس ودورها في الحياة العامة خلال العصر المملوكي (648 - 922 هـ / 1250 - 1516 م)

العنوان بلغة أخرى: Scientific Families in Jerusalem and its Impact on Public Life during the Mamluk Era (648 - 922 AH = 1250 - 1516 AD)
المؤلف الرئيسي: يونس، ضياء الدين محمد حماد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وشاح، غسان محمود أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 122
رقم MD: 1031809
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

254

حفظ في:
المستخلص: درست الرسالة أبرز الأسر العلمية في مدينة القدس خلال العصر المملوكي (648-922ه/1250-1516م)، وهي: بنو قدامة وبنو سرور وبنو غانم وبنو جماعة وآل القلقشندي وبنو كيكلدي وآل الديري، وأصول تلك الأسر في غالبها عربية وكانت نشأة بعضها في مدينة القدس قبل العصر المملوكي والبعض الآخر نشأ في المدينة مع بداية ذلك العصر، وتفرع من كل أسرة مجموعة من الأبناء والبنات والأحفاد ممن اهتموا بالعلوم المختلفة، ولا يزال عدد من أحفاد تلك الأسر موجودون في مدينة القدس إلى يومنا هذا، ويشكلون جزءً من عائلاتها. واهتم أفراد تلك الأسر في التدريس وإدارة العملية التعليمية، سواءً في المدارس أو في المساجد والبيوت، واهتموا كذلك بدراسة العلوم الشرعية كالتفسير والحديث والفقه، واشتهرت كل أسرة من تلك الأسر باتباعها مذهباً من المذاهب الفقهية الأربعة، وكان لهم عناية بعلوم اللغة العربية كالنحو، ولم يهملوا دراسة الرياضيات والفلك والطب، وترك أفراد تلك الأسر تراثاً علمياً كبيراً في مختلف المجالات تمثل في عشرات المؤلفات، وانتشر أفراد الأسر العلمية وتنقلوا بين العديد من مدن العالم الإسلامي وعلى رأسها مكة المكرمة والقاهرة ودمشق وبعض المدن الفلسطينية كصفد وغزة، وكانت لتلك الرحلات أهداف ودوافع مختلفة منها الاستقرار الدائم، ومنها طلب العلم وكان بعضهم يُطلب منه العمل في وظيفة معينة فينتقل للبلد الذي سيشغل فيه تلك الوظيفة. وكان لأفراد تلك الأسر تأثير واضح على الحياة العامة، فسياسياً عمل العشرات منهم في القضاء بمستوياته المختلفة، وكان ذلك على طول الامتداد الزماني للدولة المملوكية وفي أغلب مدنها الرئيسة، بالإضافة إلى عمل عدد منهم في وظائف سياسية وإدارية مختلفة، أما اجتماعياً فكانت تلك الأسر منخرطة في المجتمع بشكل واضح، وكان لها تأثير ديني على المجتمع من خلال عمل أفرادها في الخطابة والإمامة طوال العصر المملوكي وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، واشتهر عدد منهم بتقديمه الخدمات الاجتماعية لفئة الفقراء والأرامل والاهتمام بشأنهم.