ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الشعري عند حسان بن نمير (486 - 576 هـ): دراسة أسلوبية

العنوان بلغة أخرى: The Poetic Discourse of Hassan Bin Nomair (486 - 576 A. H.)
المؤلف الرئيسي: العجوري، منال إبراهيم حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كلاب، محمد مصطفى عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 171
رقم MD: 1031848
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

103

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهم الظواهر الأسلوبية في شعر حسان بن نمير، وذلك بالإفادة من معطيات المنهج الأسلوبي، رغبة في استجلاء معالم الجمال النصي عنده، وقد اشتملت الدراسة على مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، تحدثت الباحثة في الفصل الأول عن المستوى الصوتي، وذلك من خلال مبحثين: الأول تحدثت فيه عن الموسيقى الخارجية، والثاني تحدثت فيه عن الموسيقى الداخلية، أما الفصل الثاني فتناولت فيه المستوى التركيبي للجملة خلال مبحثين: تحدثت في الأول عن الجمل الشعرية الفعلية منها والاسمية وما فيهما من تقديم وتأخير وحذف واعتراض، وتطرقت في المبحث الثاني إلى الحديث عن الأساليب الإنشائية الطلبية منها وغير الطلبية، وأساليب التوكيد والتفضيل والنفي، وخصصت الباحثة الفصل الثالث لدراسة المستوى الدلالي، درست فيه ألفاظ الطبيعة، وألفاظ الحرب، وألفاظ الغربة والحنين للوطن، وألفاظ الحزن والألم، وألفاظ الخمر، كما وتطرقت إلى الحديث عن المفردات المعجمية المتمثلة في أسماء الأعلام التراثية، والألفاظ المعربة، والتفتت الباحثة في الفصل الرابع إلى الحديث عن المستوى الجمالي، فتحدثت عن جماليات التشكيل الحسي للصورة الشعرية، ثم أنماط الصورة الشعرية وأساليب بنائها، ثم تناولت مفهوم التناص ومصادره الدينية والتاريخية والأدبية، ثم جاءت الخاتمة والنتائج التي توصلت إليها الباحثة، كان من أبرزها: -سعى حسان بن نمير في تشكيل خطاباته الشعرية إلى استخدام بحور الخليل الطويلة أكثر من غيرها، حيث كان للبحر الطويل، والكامل، والبسيط، والوافر الحضور المتميز في شعره، وكان لبحري الهزج والمجتث أقل نسبة حضور. -شكلت المحاور الدلالية التي وظفها حسان بن نمير في خطاباته الشعرية أساسا بارزا كشف عن المخزون اللغوي عنده، حيث استطاع أن يعطي لهذه الألفاظ مترادفات مختلفة بعيدا عن معناها الأصلي في المعجم. -لجأ الشاعر إلى استخدام التشكيل الحسي في بناء صوره الشعرية، كالصور البصرية اللونية، والصور السمعية، والصور الشمية، والصور اللمسية، والصور الذوقية، مما عمل على تحريك الحواس وتنشيطها عند المتلقي. وقد أوصت الدراسة الباحثين بإجراء دراسات أخرى على شعر حسان بن نمير بمنهج نقدي آخر، لاستجلاء معالم جمالية أخرى في شعره، والخروج بنتائج جديدة.

عناصر مشابهة