ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عوامل النصر والتمكين للدولة السلجوقية في عهد السلطان ألب أرسلان (455 - 465 هـ / 1063 - 1072 م)

العنوان بلغة أخرى: The Factors of Victory and Empowerment of the Seljuk State during the Reign of Sultan Alp Arslan (455 - 465 A. H. / 1063 - 1072 A. D.)
المؤلف الرئيسي: القانوع، حسن محمد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وشاح، غسان محمود أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 227
رقم MD: 1031912
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

271

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة عوامل النصر والتمكين للدولة السلجوقية في عهد السلطان ألب أرسلان (455-465ه)/(1063-1072م) حيث بينت الدراسة أن السلطان ألب أرسلان هو ثاني السلاطين السلاجقة والذي دام حكمه تسع سنوات ونصف تقريباً، كما تناولت النجاحات الكبيرة التي حققها السلطان ألب أرسلان على صعيد دولته، رغم ما أحاط بها من أخطار داخلية، وخارجية. فبدأت الدراسة بنبذةٍ عن الدولة السلجوقية، وكيف قامت، ومن ثم أبرز سلاطين الدولة السلجوقية، فبدأت بطغرلبك مؤسس الدولة السلجوقية، وألب أرسلان، وابنه ملكشاة، وكيف تم توسيع حدود الدولة السلجوقية، ومن ثم تطرقت الدراسة في الفصل الأول إلى الأسباب الإيمانية للنصر، والتمكين للدولة السلجوقية في عهد السلطان ألب أرسلان، حيث ذكرت صفاته الشخصية سواء الخُلُقية أو الخَلْقية ومن ثم أهم أعماله الصالحة، ثم تحدثت الدراسة عن الأسباب الإدارية والحضارية والسياسية للنصر والتمكن، واختيار البطانة الصالحة، والاهتمام بأمور الرعية، وصولاً لتقوية الجبهة الداخلية،وفي الفصل الثاني ذكرت الأسباب الاقتصادية، والحضارية للنصر، والتمكين للدولة السلجوقية في عهد ألب أرسلان، فتطرقت الدراسة إلى البناء الاقتصادي المتكامل للدولة السلجوقية، وأثره على البناء الحضاري، والناحية العمرانية التي شملت كل مرافق الدولة، ومؤسساتها، ثم تطرقت الدراسة إلى الاهتمام بأمور التعليم، وإنشاء المدارس النظامية، بالإضافة إلى حركة إحياء تعاليم الإسلام، وأمور الدين إلى جانب الاهتمام بالعلماء، ورعاية الحياة العلمية، ومن ثم تطرقت للسياسة الخارجية للدولة السلجوقية، وختمت الدراسة بالفصل الثالث حيث التخطيط، والإعداد الحربي، والأسباب العسكرية للنصر، والتمكين في عهد السلطان ألب أرسلان بدءاً من الفتوحات على الجبهة البيزنطية، وبلاد الأبخاز، وبلاد الشام، وختاماً بمعركة ملاذكرد الشهيرة، ونتائجها، والعبر المستفادة منها، والتي ألحقت هزيمة كبيرة بدولة الروم البيزنطية، وكانت سبباً في تمهيد الطريق للسيطرة على آسيا الصغرى بشكل كامل.