ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التأصيل القرآني لاختيار أخف ال...>الوصف

التأصيل القرآني لاختيار أخف المفاسد عند التعارض

العنوان المترجم: Quranic Rooting to Select the Lightest Abuses when Conflicting
المصدر: المجلة العلمية لكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا
الناشر: جامعة الأزهر - كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا
المؤلف الرئيسي: عبدالعاطي، محمد عبداللطيف رجب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelaati, Mohamed Abdellatif
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 78 - 137
DOI: 10.21608/QKT.2015.11663
ISSN: 2636-2554
رقم MD: 1033310
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
التأصيل القرآني | المفاسد المتعارضة | القرآن الكريم
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: القرآن الكريم هو أصل الأصول التي يمكن الاعتياد عليها في تقرير القواعد التـي تتأسس عليها الأحكام المتعلقة بالمفاسد والمصالح، واعتياد المعيار القرآن في تحديد المفاسد هو الأصح؛ لأنه معيار رباني ثابت أقر بمقتضى العلم المحيط، والخبرة التامة، والحكمة المنزهة عن الهوى، وهذا لا يعني إهدار الرأي المنبثق من العقل، والمسدد بنور الوحي؛ ولكنه يعني إقصاء الرأي المذموم المبني عل غير أس، والمستند إلى غير أصل.
إن المفاسد عل درجة كبيرة من التنوع والكثرة في أقسامها، وفي موضوعاتها، ومن يتجرأ على الموازنة بينها دون أن يميز بين أقسامها، ويتفهم ضرورات الواقع، أو تغـير مصالح الناس، قد يدفع أخفها، ويرتكب أو يدفع غيره من المكلفين إلى ارتكاب أشدها ضررا، وأعظمها إثما ووزرا.
وقد لاحظت أن التنوع في الآيات التي تؤصل لاختيار أخف المفاسد يدل عـلى أن هذا الأمر كان حاضرا في الخطاب القرآني حضورا قويا، حيث تم إقراره بذكر شواهد لتطبيقه في القرآن المكي، واستمر هذا الإقرار بتشريع أحكام تنبني عليه في القرآن المدن، وقد تجلى مدى شموله من خلال تطبيقاته في الجانب العقدي وفي الجانب التشريعي، وفي جانب السلم والحرب، وفي جانب علاقة المسلمين مع المسلمين، ومع غير المسلمين، بالإضافة إلى جانب التعامل مع طغيان الحكام، أو في شؤون عامة الناس، وهذا يقتضي حضور تجليات هذا الأمر في العقل الإسلامي الذي يواجه الوقائع والقضايا التي تعرض للمسلمين في كل زمان ومكان.


The Quran is the main principle that can be used to determine the rules on which the provisions relating to the interests and abuses are based. The standard of the Quran in determining the abuses is most-correct because it is a constant divine standard established by the complete knowledge, full experience, and wisdom free from self-interest. It does not mean wasting the opinion emanating from reason and corrected by the light of revelations. However, it means the exclusion of a disgraced opinion based on a non-principal basis.
The abuses have a great degree of diversity and abundance in their kind and subjects. Those who dare to balance them without distinguishing between their types, understanding the necessities of reality, or change in the interests of the people, may push the lightest ones, commit or force others to commit the most harmful, most sinful, and which have more consequences.
I have noted that the diversity in verses that enshrine the selection of the lightest abuses indicates that this has a strong presence in the Qur'anic discourse. It has been recognized by mentioning evidence of its application in the Quranic verses revealed in Makkah. This recognition continued with the legislation of provisions on Quranic verses that were revealed in Madinah. The extent of its comprehensiveness has been demonstrated by its applications on the religious and legislative aspects, on the peace and war side, as well as in the aspects the relationship of Muslims with Muslims and with non-Muslims, in addition to dealing with the tyranny of rulers, or in the affairs of the general public. This requires the presence of manifestations of this matter in the Islamic mind, which faces the facts and issues that Muslims endure at all times and places.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 2636-2554

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.