ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التطرف الديني في المجتمع العراقي: دراسة انثروبولوجية في محافظة صلاح الدين: مدينة تكريت انموذجا

المؤلف الرئيسي: الخزرجي، سرمد جاسم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالح، التجاني مصطفى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 208
رقم MD: 1033405
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

267

حفظ في:
المستخلص: أهتم علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا بمسألة التعصب والتطرف من حيث مفهومها وأسبابها ونتائجها على الحضارة الإنسانية ويحاول الباحث تحديد مشكلة الدراسة في الأسئلة الرئيسية التالية هل للتطرف السياسي دور في انتشار ظاهرة التطرف الديني؟ ما مفهوم التطرف الديني في المجتمع العراقي؟ ما أسباب ظاهرة التطرف الديني في المجتمع العراقي؟ ما الأهداف التي تكمن وراء ظاهرة التطرف الديني في المجتمع العراقي؟ ما السمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للقائمين بهذه الظاهرة في المجتمع العراقي؟ ما أهم سبل علاج ظاهرة التطرف الديني في المجتمع العراقي؟ كيف يؤثر التطرف الديني على المجتمع العراقي؟ واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي لدراسة عينة كبيرة من جمهور البحث والتي تم دراستهم باستخدام استمارة المقابلة، أما مجتمع الدراسة تتم الدراسة في مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين)، تكريت‏ مدينة في العراق تقع على مسافة 180 ‏كم شمال غرب بغداد على نهر دجلة، يبلغ عدد سكانها ‎٣٧٠‏ ألف نسمة وهي مركز محافظة صلاح الدين، أداة البحث اعتمدت الدراسة على أداة المقابلة وهي أداة لجمع البيانات الكمية. مجالات الدراسة تحددت في ثلاثة مجالات أساسية هي تقع وحدات التحليل ضمن الحدود الإدارية في مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، ويتضمن المجال البشري جمهور البحث الذين تشملهم الدراسة، ويتمثل في الفئات البشرية المختلفة في مدينة تكريت بالعراق من الذكور والإناث، وبدأ الباحث بجمع البيانات الميدانية من المبحوثين في الفترة من يونية ‎٢٠١٦‏ وحتى نهاية ديسمبر 2018 م‏، أما عينة الدراسة أتضح من تحديد المجال المكاني مدينة تكريت بالعراق، وتم اختيار عينة ‎٤٠٠‏ مفردة شملت الجنسين، والفئات العمرية المختلفة. لقد تكونت هذه الدراسة من بابين الباب الأول النظري المكون من أربعة فصول، الفصل الأول يتكون من مبحثين المبحث الأول الإطار العام للدراسة، أما المبحث الثاني فيتناول مفاهيم ومصطلحات الدراسة، وتناول الفصل الثاني الإطار النظري والدراسات السابقة تناول المبحث الأول المدخل النظري للدراسة في حين تناول المبحث الثاني الدراسات السابقة، أما الفصل الثالث تناول المكونات التاريخية والثقافية والاجتماعية والدينية للمجتمع العراقي يتألف من ثلاثة مباحث، تناول المبحث الأول المظاهر التاريخية لظاهرة التطرف الديني في المجتمع العراقي، أما المبحث الثاني تناول المظاهر الاجتماعية والثقافية لظاهرة التطرف الديني في المجتمع العراقي، أما المبحث الثالث تناول قيم التطرف في المجتمع العراقي، أما الفصل الرابع تناول مظاهر وأسباب ثقافة التطرف الديني في المجتمع العراقي ويتألف من ثلاثة مباحث، المبحث الأول خلفية التطرف الديني في المجتمع العراقي، أما المبحث الثاني مظاهر وأسباب التطرف الديني في المجتمع العراقي، أما المبحث الثالث آثار التطرف الديني في المجتمع العراقي. أما الباب الثاني والمتمثل بالجانب الميداني فيضم ثلاثة فصول، هو الفصل الخامس وتناول الإجراءات المنهجية للدراسة ونوع الدراسة، ومنهج الدراسة، ومجتمع الدراسة، وأدوات البحث، ومجالات الدراسة، وعينة الدراسة، وصدق وثبات صحيفة الاستبانة وخصائص عينة الدراسة وخطة تحليل وتفسير نتائج الدراسة، أما الفصل السادس تناول مناقشة نتائج الدراسة الميدانية فيضم خمسة مباحث، المبحث الأول الوعي بالتطرف الديني، أما المبحث الثاني أسباب ظاهرة التطرف الديني في المجتمع العراقي، أما المبحث الثالث تناول مظاهر التطرف الديني، أما المبحث الرابع أهداف وتأثيرات التطرف الديني، أما المبحث الخامس السمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمتطرفين دينيا، أما الفصل السابع فقد تناول النتائج العامة والتوصيات النتائج العامة للدراسة.