ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور الأزهر الشريف في مقاومة ال...>الوصف

دور الأزهر الشريف في مقاومة الإرهاب في إفريقيا

العنوان بلغة أخرى: Al-Azhar’s Role in Countering Terrorism in Africa
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بإيتاي البارود
المؤلف الرئيسي: أحمد، عبدالمنعم عبدالرحمن عبدالمجيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32, ج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 5271 - 5302
DOI: 10.21608/JLT.2019.66245
ISSN: 2535-177X
رقم MD: 1033603
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الإرهاب | مكافحة الإرهاب | الأزهر الشریف | إفریقیا
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأزهر | إرهاب | الإرهاب | بوکو حرام | حرکة الشباب | الصومال | إفریقیا | إفریقیا الوسطى | تشاد | نیجیریا | النیجر | کینیا | شرق إفریقیا | الکامیرون | مرصد الأزهر | مکافحة التطرف | نبذ العنف | أحمد الطیب | زيارات خارجية | شيخ الأزهر | جيش الرب | الجزائر | تفجيرات | الدار البيضاء | بوركينا فاسو | Al-Azhar | Terrorism | Terrorism | Boko Haram | Youth Movement | Somalia | Africa | Central Africa | Chad | Nigeria | Niger | Kenya | East Africa | Cameroon | Al-Azhar Observatory | Countering Extremism | Denouncing Violence | Ahmed Al-Tayeb | Foreign Visits | Sheikh AlAzhar | The LRA | Algeria | Bombings | Casablanca | Burkina Faso
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث دور الأزهر الشريف في مقاومة الإرهاب في إفريقيا، حيث تجاوز الأزهر دوره المحلي إلى مجال أوسع إقليميا وعالميا، يوضح إدراك القائمين عليه لرسالته الدينية والإنسانية في العالم، في مواجهة ضد الإرهاب والفكر الإرهابي الذي تسلط على عدد من المناطق في إفريقيا، وأصبح خطرا يهدد مجتمعاتها ودولها، ويسيء قبل ذلك إلى مبادئ الإسلام وقيمه السمحة التي تعلي قيم الإنسانية والمواطنة، ولم يقتصر أثره على غير المسلمين بل كانت معاناة المسلمين منه أشد؛ مما دفع الأزهر كأكبر المؤسسات الدينية السنية في العالم للقيام بمسؤولياته إزاء هذا الخطر؛ والتي ارتكزت أولا على رفض الأعمال الإرهابية بجميع أنواعها، أيا كانت ديانة أو عقيدة القائمين بها، لنزع أي غطاء ديني يحاول القائمون بها والمروجون لها أن يتستروا به؛ بهدف إعطاء جرائمهم صبغة شرعية، وادعاء مشروعيتها، فوقف الأزهر لهم بالمرصاد يفند أدلتهم، ويظهر الحكم الشرعي فيها، ويؤكد براءة الإسلام العنف والإرهاب. وقد وجدت الدول الإفريقية والمنظمات الدولية وعلماء هذه الدول في الأزهر وخريجيه الملاذ والقدوة التي تحمل راية الوسطية والاعتدال فـي العالم ليتصدى للجماعات الإرهابية ويفند أراء ها، ويمنع انخراط عناصر جديدة في صفوفها. وكان الأزهر ومؤسساته على قدر المسؤولية، ليس فقط من الناحية النظرية اكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، ولكن بجهود عملية تعتمد تخطيطا استراتيجيا شاملا داخل مصر وخارجها، داخليا: بتدريب الأثمة والدعاة الأفارقة في الأزهر، وغرس قيم الاعتدال والوسطية لدى الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في الأزهر، وخارجيا: بالمبادرة إلى الذهاب إلى قلب المناطق المنكوبة بخطر الإرهاب، عن طريق القوافل الدعوية والإغاثية والزيارات الميدانية لقيادات الأزهر - وعلى رأسها شيخ الأزهر ، وتقديم الدعم والمساعدة لجميع المضارين دون تمييز لجنس أو دين.

This research deals with the role of Al-Azhar in combating terrorism in Africa, where Al-Azhar has exceeded its local role to a wider regional and global field, explaining the awareness of those in charge of its religious and humanitarian mission in the world in confronting terrorism and terrorist thoughts that have dominated a number of regions in Africa and has become a threat to their societies and countries. And prejudice before that to the principles of Islam and the value of tolerance, which is above the values of humanity and citizenship The impact of terrorism and terrorist thoughts was not only limited to other religions, but the suffering of Muslims from it was more severe, which prompted Al-Azhar as the largest Sunni religious institution in the world to fulfill its responsibilities towards this danger, which was based first on the rejection of terrorist acts of all kinds, regardless of their religion or belief in those responsible for them to remove any religious mistake that their perpetrators attempted. Its promoters cover it up with the aim of giving their crimes legitimacy and claiming legitimacy. Al-Azhar stood against all these strange thoughts and believes and affirmed the innocence of Islam from violence and terrorism. African countries, international organizations and scholars of these countries have found in Al-Azhar, and its graduates of sanctuary and role models that carry the banner of moderation and moderation in the world to confront terrorist groups and refute their views and prevent the involvement of new elements in their ranks. Al-Azhar and its institutions were responsible not only theoretically, with denouncing and condemning, but with practical efforts based on comprehensive strategic planning inside and outside Egypt. Inside Egypt, the training of imams and African preachers who study in Al-Azhar. Outside Egypt, going to the heart of places affected by the threat of terrorism is through convoys, urgent assistance and field visits to the leaders of Al-Azhar and providing support and assistance without discrimination of race or religion.
ISSN: 2535-177X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.