المستخلص: |
واحدة من أبرز إشكاليات العلاقات البشرية هي عمليات الاستعباد التي يمارسها الإنسان ضد أخيه الإنسان، وهي إشكالية قديمة قدم التاريخ حيث يستغل القوى الضعيف وتطور هذا الاستغلال لدرجة مؤلمة بحيث استغل فقره وجهله ليكون وأعضاءه محل لعقود تجارية، تحت وطأة جرائم الاتجار بالبشر، وأصبحت جرائم عالمية لم تخلوا منها دولة من الدول إلا ما ندر فإما تكون دولة منشأ أو دولة عبور أو دولة مقصد، لدرجة أن التقديرات تشير لأرقام كبيرة تصل إلى الآلاف ممن يتاجر بهم عبر الحدود الدولية فى كل العالم، ويعد الفقر والجهل والحروب والأزمات الاقتصادية والفساد وانعدام الاستقرار السياسي للكثر من الدول هو الدافع والسبب الذي يقف خلف هذه الظاهرة، وقد أخذت المواثيق والقوانين والاتفاقيات والبروتوكولات والمؤتمرات الدولية التي أهتمت بمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بعدا قانونيا واسعا، مهد الطريق أمام الدول فى وضع استراتيجيات تشريعيه لمواجهة هذه الظاهرة، وقد تجسد هذا التظافر للجهود الدولية فى مكافحة هذه الظاهرة عن طريق أبرام مجموعه من الاتفاقيات الدولية، وقد بلغت هذه الاتفاقيات غايتها فى اعتماد بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال، وقد الحق هذا البروتوكول باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية لعام 2000.
One of the most important problems of human relations is the enslavement of human rights against human brother. It is an old-fashioned problem where history exploits the weak power and develops such exploitation to such a degree that it exploited its poverty and ignorance to be replaced by commercial contracts under the weight of human trafficking. A state of origin or a transit country or a destination country, to the point that estimates are estimated to be large numbers of thousands of people who trade across international borders all over the world. Poverty, ignorance, wars, economic crises, corruption and the political instability of many countries are the motive behind this phenomenon. The international conventions, laws, conventions, protocols and conferences that have dealt with the fight against human trafficking have taken a wide legal dimension. Phenomenon. , Which was embodied in the international efforts to combat this phenomenon through the conclusion of a number of international conventions. These agreements reached the aim of adopting the Protocol to Prevent, Suppress and Punish Trafficking in Persons, Especially Women and Children. This Protocol was ratified by the United Nations Convention against Transnational Organized Crime 2000
|