ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد السياسي للأمن الاجتماعي: دراسة في المفهوم والأبعاد والأهداف

العنوان بلغة أخرى: The Political Dimension of Social Security: Study in Concept, Dimensions and Object
المصدر: مجلة الكوفة للعلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: محي، أحمد غالب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohi, Ahmed Ghaleb
مؤلفين آخرين: مرزوك، علي أحمد عبد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع44
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 229 - 251
DOI: 10.36323/0964-013-044-009
ISSN: 2070-9838
رقم MD: 1034616
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البعد السياسي | الأمن | الأمن الاجتماعي | Security | The State | Even if Linked
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

136

حفظ في:
المستخلص: إن القيمة والغاية الأهم والأغلى التي تسعى إليها جميع المخلوقات على مدار التأريخ هي (الأمن). والتي سعى الإنسان والدول إلى تحقيقها باتباع جميع الأدوات والوسائل والأساليب، وفي ظل تعقيدات وتطورات شكل التنظيم الدولي (المفترض أن يحقق السلم والأمن العالميين عقب الحرب العالمية الثانية) تطور مفهوم الأمن ليشمل المكون الاجتماعي الذي ينعكس تأثيره على كل آفاق المجتمع واستقرار الدولة. عن طريق انتهاج سياسة أمنية راشدة تعمل على بناء الثقة السياسية بين المواطن والمؤسسات السياسية (الدولة) وبين المواطنين أنفسهم عن طريق التعامل على أساس المواطنة: لا على أساس انتماءات وولاءات فرعية لا تحقق الرشادة ولا الاستدامة في تحقيق غايات الأمن. وهكذا أصبح للأمن مفهوم أشمل من النواحي العسكرية (حتى وإن كان مرتبطا). بوصفه جزء من المنظومة الأمنية المترابطة التي لا يمكن عمل إحداها دون الأخرى، ومن هذه الأنماط التي ظهرت مع تطور الدراسات الأمنية هي (الأمن العسكري، الأمن الاقتصادي، الأمن السياسي، الأمن الاجتماعي، الأمن البيئي، الأمن الصحي... وغيرها)، ومع تطور التهديدات بأشكالها المختلفة أصبح الأمن هو السياج الذي يحمى الوطن ضد التهديدات الخارجية والداخلية بما يهيئ انسب الظروف لتحقيق الاستقرار والطمأنينة. فقد ظهر مصطلح (الأمن الاجتماعي) كمصطلح فاعل في النظم السياسية كما في العلوم الأمنية، وهو المصطلح الذي يعني قدرة الدولة على حماية أمنها الداخلي والخارجي بتحقيق الانسجام المجتمعي، وتحقيق متطلبات الهوية الوطنية، مع تفعيل كل قدارتها لتحقيق أعلى معدلات التنمية والانسجام المجتمعي، في ظل تطوير قواها الشاملة وذلك لتأمين تقدمها وازدهارها وقدرتها على مواجهة المخاطر والأزمات، والتحديات، والتهديدات، والعدائيات المختلفة، بما يمكنها في النهاية من تحقيق نموها وتقدمها والتي تعد أهدافها القومية التي تميزها عن باقي الدول والتي تصاغ وفقا للمنظومة القيمية والعقائدية للدولة.

The most important and most valuable goal and goal sought by all creatures throughout history is (security), which man and states sought to achieve by following all tools, means and methods, and in the complexities and developments of the form of international organization (supposed to achieve world peace and security after the Second World War) The concept of security encompasses the social component whose impact is reflected on all prospects of society and the stability of the state, through the adoption of a rational security policy that builds political trust between the citizen and the political institutions (the state) and the citizens themselves by dealing on the basis of citizenship; Affiliations and loyalties that do not achieve rationality or sustainability in achieving security goals Thus, security has become a broader concept of military (even if linked), as part of the interconnected security system that can not work without one, and these patterns emerged with the development of security studies are (military security, economic security, political security, security Social security, environmental security, health security… etc), and with the development of threats in various forms, security has become the fence that protects the country against external and internal threats in order to create the most suitable conditions for stability and tranquility. The term “social security” has emerged as an active term in political systems as in security sciences, which means the ability of the state to protect its internal and external security by achieving social harmony and achieving the requirements of national identity, while activating all its ability to achieve the highest rates of development and social harmony, Developing its comprehensive forces in order to ensure its progress and prosperity and its ability to face the risks, crises, challenges, threats and hostilities, so that it can achieve its growth and progress, which are its national goals that distinguish it from other countries and formulated according to the value system. And ideological state.

ISSN: 2070-9838