ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الأقباط من ثورة 23 يوليو والتطورات المتلاحقة (1952 - 1956)

العنوان المترجم: The Position of The Copts on The July 23 Revolution and The Successive Developments (1952 - 1956)
المصدر: مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: محمد، هبة شوقي إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ابريل
الصفحات: 42 - 76
DOI: 10.21608/MERCJ.2019.52654
ISSN: 2536-9504
رقم MD: 1034985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: قامت ثورة 23 يوليو 1952م، وكان لها العديد من الأهداف التي سعت لتحقيقها، كما كان لها العديد من المؤيدين ومنهم الأقباط الذين عانوا كما عانى إخوانهم المسلمين من بطش المستعمر والظلم الاجتماعي، فوجدوا فيها طوق نجاه وأيدوها وباركوها. سعت الثورة لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها لذلك أرادت القضاء على النظام القديم بأسرة فأعلنت الجمهورية 18 يونيه 1953م، وأرسلت العديد من الهيئات والمنظمات القبطية الكثير من برقيات التهاني والتبريكات على هذه الخطوة الناجحة، ثم دخلت مصر في مفاوضات الجلاء لتحقيق الجلاء التام لمصر، إلا إن بريطانيا كانت تماطل وتسوف، فأعلن جمال عبدالناصر الكفاح المسلح في قناة السويس ولم يتوان الأقباط في المشاركة في هذا الكفاح حتى كلل في النهاية بخروج البريطانيين من مصر بعقد اتفاقية الجلاء في 18 يونية 1954م، وفرح الشعب المصري بأسره مسلمية وأقباطه بهذا الحدث السعيد. وعندما أرادت مصر بناء السد العالي لم يكن لديها ما يكفي لبنائه وعندما استعان جمال عبدالناصر ببريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لم يكن الأمر، كما أراد ورفضوا مساعده مصر، فقام جمال عبدالناصر ردا على ذلك بتأميم قناة السويس وتحويل أرباحها إلى الخزانة المصرية، إلا إن بريطانيا لم تعترف بما قام به جمال عبدالناصر ودعت إلى عقد مؤتمر لندن الأول والثاني حتى تفسد ما ما قام به ناصر، وأما كل ذلك كان موقف الأقباط الذين أيدوا القرار الذي اتخذه جمال عبدالناصر قلبا وقالبا، وعقدوا أخطر مؤتمر حضره الآلاف من المسلمين والأقباط ليقول كلمته للدول الغربية، وغيره من المؤتمرات التي دلت على وحدة الشعب المصري وتكاتفه.

The revolution of July 23, 1952, and it had many goals that sought to achieve, as it had many supporters, including the Copts who suffered as well as their Muslim brothers suffered from the oppression of colonialism and social injustice and found a collar and survived and supported and blessed The revolution sought to achieve the objectives for which it had therefore sought to destroy the old order with a family. The. Republic announced June 18, 1953, and many Coptic organizations and organizations sent many cables of congratulations and congratulations on this successful step. Egypt then entered the evacuation negotiations to achieve full evacuation of Egypt. Was Gamal Abdul Nasser armed struggle in the Suez Canal and did not hesitate Copts to participate in this struggle until finally culminated in the departure of the British from Egypt by the agreement of evacuation on 18 June 1954, and the joy of the entire Egyptian people and Muslim Copts happy event. When Egypt wanted to build the High Dam it did not have enough to build it. When Gamal Abdel Nasser used Britain, France and the United States of America, it was not as he wanted and refused his help to Egypt. Gamal Abdel Nasser responded by nationalizing the Suez Canal and transferring its profits to the Egyptian treasury. All this was the position of the Copts who supported the decision taken by Gamal Abdel Nasser heart and mold and held the most serious conference attended by thousands of Muslims and Copts to say his speech to Western countries, And jealousy of the conferences that showed the unity and unity of the Egyptian people.

ISSN: 2536-9504

عناصر مشابهة