المستخلص: |
الحرب واقع قديم قدم الإنسانية نفسها، حيث عرفت الحرب كأداة لتسوية الخلافات، منذ العهود الأولي لوجود الإنسان، لو عدنا إلي كتب التاريخ والمخطوطات القديمة، لوجدنا أرقاما هائلة لأعداد الحروب، حيث يعجز العقل عن تصديق ذلك. على الرغم من أن المجتمع الدولي لم يغفل الاهتمام بالمدنيين خلال الحرب وبحاجتهم للحماية والرعاية، إلا أننا ما نشاهده في أنحاء عديدة من العالم من انتهاكات حقوق الأطفال والنساء شيء يدعو إلى الحزن العميق. يبدو أن أكثر هذه الانتهاكات وأشدها خطرا على الإطلاق هي التي تحدث للأطفال والنساء من جراء اندلاع الحروب والنزاعات، والتي تخلف وراءها أعدادا كبيرة من الضحايا يكون معظمهم من الأطفال والنساء.
|