ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المهددات الخارجية لشرق السودان أواخر الدولة المهدية: ايطاليا - الحبشة - بريطانيا " 1889 - 1899م."

المؤلف الرئيسي: مساعد، صديق حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: موسى، فيصل محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 435
رقم MD: 1035531
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يتناول قضايا التحديات والتهديدات التي ظهرت على مسرح شرق السودان وسواحل السودان البحرية علي البحر الأحمر في نهايات القرن التاسع الميلادي وموقف الثورة والدولة المهدية من تلك التحديات أتي أناخت بكلكلها على تلك المنطقة في حقبة كانت مفعمة بالصراعات، فلقد‏ شهد الإقليم وتلك المنطقة صراعا حاول جاهدا فرض أجندته وسياساته على تلك المنطقة ومازالت تجليات أحداث تلك الحقبة تتري مثل ارتدادات الزلازل، لذا حاولت في هذه الدراسة إزاحة جانب من تلك الأستار التي تكاد ترخي سدولها وتلقي ظلالها على بعض أحداث ومآلات الدولة المهدية وهي تقود وتتحمل خطر العدوان ومن خلفها كثير من أبناء الأمة السودانية الذين التفوا حول مشروع ثروة وطنية دينية ناهضت الاستعمار في عدة جبهات منذ نشأتها الأولي وهي تحبو علي مدارج التطور بل قبل أن يكتمل تفتح براعمها التي قاومت في بسالة متحدية كل تلك الأعاصير وأمام تلك الضغوطات التي شهدها الإقليم وتقاطع مصالح الإمبراطوريات، ذهب التاريخ في حكمه علي تلك الأحداث مذاهب شتى الأمر الذي جعل لهذه المنطقة أهمية سياسية وعسكرية لشرق السودان وسواحل البحر الأحمر السودانية منذ بداية التكالب الأوربي بعد مؤتمر برلين علي أفريقيا الذي جاء من أجل السيطرة علي الموارد والموانئ والأنهار. لذا رأينا تلازم قضية شرق السودان وسواحل البحر الأحمر ووادي النيل الأعلى والأدنى وأحواضه الشرقية والغربية، فهدفت الدراسة الي إبراز تلك التحديات والأهمية الاستراتيجية لتلك المنطقة التي لم تشهد أطماعا استعمارية غريبة فحسب بل كان هنالك صراعا إقليميا لعبت فيه بعض الدول دورا محوريا مثل الحبشة. كما هدفت الدراسة إلى إبراز الجهود التي بذلتها الدول الاستعمارية والأساليب التي مارستها من أجل السيطرة على شعوب تلك المنطقة. اعتمد البحث على منهج البحث التاريخي والوثائقي وذلك بجمع المعلومات وفحصها وتفسير واستخلاص النتائج زائدا النقد الموضوعي للوثائق وما جاء بين دفتي المصادر والمراجع التي تكونت منها المادة الأساسية للبحث. كذلك اعتمدت الدراسة على المقارنة بين المعلومات من أجل الوصول ما استطعت إلى الحقيقة سبيلا، وخلصت الدراسة الي أهمية سواحل البحر الأحمر وشرق السودان والسودان عموما بموقعة المتفرد الذي جعله بؤرة صراع شملت سواحل السودان والبحر الأحمر ووداي النيل بسبب تقاطع مصالح الاستعمارية فيه. ولقد كانت بريطانيا حاضرة بقوة في تلك المشاهد رغم التنافس الفرنسي لها وسير إيطاليا في ركابها والحبشة وكذلك منطلقة من عدة قواعد لها أهمها مصر وقناة السويس إلى جانب وجودها في هضبة البحيرات وكينيا ويوغندا ومعظم الساحل الغربي للبحر الأحمر وكذلك السواحل الشرقية للبحر الأحمر. ولقد زاد حجم التحديات في تلك المنطقة افتتاح طريق السويس الحدث الذي غير كثيرا من معادلات السياسة وحقائق جغرافية ورغم كل هذا التكالب إلا أن الشعب السوداني قد حقق قدرا كبيرا من الاستقلال الوطني رغم أن دولته قامت في ظروف إقليمية ودولية قاسية فكانت المواجهة مع إنجلترا وتابعتها مصر وفرنسا والحبشة وإيطاليا وبلجيكا، التي جاءت إلى المنطقة مدفوعة بدوافع اقتصادية وسياسية وعسكرية، ورغم أن تركيا كانت سابقا عبر مصر إلا أن بريطانيا والقوي الاستعمارية في الربع الأخير من القرن التاسع الميلادي ولأهمية المنطقة استراتيجيا دخلت فارضة سيطرتها وهيمنتها علي عدد من المواقع من السويس إلى باب المندب وربطه بخط دفاع علي وادي النيل غربا كما سعت فرنسا وإيطاليا إلى إيجاد نفوذ لهما في الإقليم وكذلك بلجيكا وحتي الحبشة برزن أطماعها في عهد يوحنا ومنليك ووقفت الأمة السودانية أمام كل هذه المواجهات من أجل مشروع تحرير طموح لكن توازن القوي علي الأرض قال قولته.

عناصر مشابهة