المستخلص: |
استهدفت الورقة الأهمية التاريخية للنشاط التجاري عبر الدولة المهدية مع إظهار وتوضيح جوانب الاضطراب الذي صاحب هذا النشاط كالخلل الأمني الناتج عن صراع القبائل المعارضة للدولة المهدية إضافة إلى تزمر التجار للنظام القائم الذي حد من نشاط التجار الفاسد. كان المهدي مهتما بأمر التجارة والتجار لذلك كثيرا ما يرسل الرسائل التي تحمل بين سطورها التوجيه والإرشاد والترغيب والترهيب أحيانا. ثم سار على نهجه خليفته الذي وضع للسوق ضوابط صارمة، كما حسن الإدارة والمراقبة، قد قامت الدولة بصك العملة مع المحافظة على استمرار تداولها. إزاء ذلك وجدت الكثير من السلع طريقها إلى الأسواق المحلية أو الخارجية. فأصبح للدولة عائدا ماديا مقدرا مما أسهم في دفع عجلة الاقتصاد التجاري بصورة ملحوظة. كان احتكار التجارة من خلال بيت المال الرئيس عاملا في ازدهار هذا النشاط لأنه قوم النظام التجاري وأخضع التجار للمراقبة حتى لا يتثنى لهم التسلل وتهريب البضائع للخارج. كما جاء اهتمام الدولة المهدية بتطبيق فريضة الزكاة لأنها ركن من أركان الإسلام، وعاملا مهما للتفاعل الاجتماعي هذا بجانب اهتمام الدولة بالضرائب والعشور وتوزيعها على مستحقيها.
The research was the historical significance of business activity across the Mahdist state with the show and clarify aspects of the turmoil that accompanied this activity, as security disturbance due to opposition of tribal conflict Mahdia state, in addition to mump traders based system which limited there business corrupt. Mahdi was interested by Commerce and traders so often sends messages that carry between lines direction, guidance ,motivation and frightening sometimes. Tan followed by his ` successor, who put to the market strict control approach, as improving administration and observation, and the state coinage for currency while maintaining the continuity and deliberation. According to the previous reformations alot of goods found it's route to domestic or foreign markets, bringing the state estimated fun
|