ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور مشروعات الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي في تحقيق الامن الغذائي في السودان: حالة مشروعات أم دوم للخضر والفاكهة - ولاية الخرطوم في الفترة من "1984 - 2003م"

المؤلف الرئيسي: علي، أبو بكر محمد عوض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو ريدة، خالد محمد مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 123
رقم MD: 1035622
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة إفريقيا العالمية
الكلية: كلية دراسات الكوارث والأمن الإنساني
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث لتسليط الضوء على دور الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي في السودان، بالتركيز على مشروع إنتاج الخضر والفاكهة في منطقة أم دوم في ولاية الخرطوم، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي. فأصبح التساؤل عما هو الدور الذي تلعبه مشروعات الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي في السودان؟ وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي باعتباره أنسب المناهج لإجراء مثل هذه البحوث الاقتصادية الاجتماعية، استخدم المقابلة الشخصية وملاحظات الباحث في جمع المعلومات الأولية من منطقة الدراسة وتحليلها. وقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج والتي من أهمها: فشل مشروع أم دوم لإنتاج الخضر والفاكهة في تحقيق الأمن الغذائي وسد الحاجة من الخضر والفاكهة في ولاية الخرطوم. لم يكن للمشروع أي أدوار إيجابية في تنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا. فشل المشروع في تحقيق الأهداف التي قام من أجلها. فشل في الاستجابة لفترات الندرة من الخضر والفاكهة في أسواق الخرطوم. ساهم المشروع في توفير فرص عمالة لسكان المنطقة وما جاورها مما ساعد في تحقيق الأمن الإنساني على الوجه الأشمل (الأمن الاجتماعي). وبناءا عليها فقد تم تحقيق فرضيات البحث كل على حدا. ساهم المشروع في تحقيق الأمن الغذائي في ولاية الخرطوم أبان عمل المشروع بتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية. المشروع أدخل تقانات جديدة في مجال الإنتاج الزراعي. ساهم المشروع في توفير فرص عمالة لسكان المنطقة وما جاورها مما ساعد في تحقيق الأمن الإنساني على الوجه الأشمل (الأمن الاجتماعي). ومن ثم اقترحت الدراسة بعض التوصيات، ومن أهمها تقويم الوضع الحالي للمشروعات الزراعية وخاصة الاستثمارية والعمل على إيجاد علاقات مثلي بين هذه المشروعات والدولة لتعمل بكفاءة في تحقيق الأمن الغذائي. والعمل على إيجاد مصادر تمويلية مستقرة من جانب الدولة لمساعدة صغار المزارعين للعمل على تحقيق الأمن الغذائي. والعمل على رفع كفاءة التسويق وذلك من خلال تطوير أجهزة السوق وآلياته وإنشاء وحدات تعبئة وتغليف للقضاء على الوسطاء، بجانب توفير التخزين المبرد لمواجهة فترات الندرة من الخضر والفاكهة. وإعادة النظر في التركيبة المحصولية للمشروعات الاستثمارية لجهة أنها تستنزف المياه الجوفية بزراعتها لأعلاف البرسيم والعمل على إنشاء مزارع لزراعة الخضر والفاكهة حول المدن لتحقيق الأمن الغذائي. رؤية الباحث في المعالجات المستقبلية وإجراء بحوث مماثلة في هذا الإطار.