ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اثر التخطيط الاستراتيجي على كفاءة أداء المؤسسات غير الربحية: دراسات حالة منظمة المنتدى الاسلامي - في الفترة من "2009 - 2013"

المؤلف الرئيسي: الطيب، عبدالله محمد عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، خالد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 85
رقم MD: 1035631
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة إفريقيا العالمية
الكلية: كلية دراسات الكوارث والأمن الإنساني
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

410

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بيان أثر التخطيط الاستراتيجي على كفاءة أداء المنظمات والمؤسسات غير الربحية، ويعد التخطيط الاستراتيجي واحدا من المداخل الإدارية الهامة الذي يساعد المنظمات على النجاح والاستمرارية، والتغلب على المخاطر التي تعترض المنظمة في محيط عملها، في ظل ازدياد المنافسة العالمية والمحلية، وإمكانية استغلال الفرص في السوق من الأسباب التي توجب على المنظمات أن تصبح منظمات ريادية في أدائها على المدي البعيد. ونظرا لعمل الباحث في مجال المنظمات غير الهادفة للربح فقد لاحظ أن عملية التخطيط الاستراتيجي توضع بشكل منفصل عن التوجه الريادي في تحقيق أعمالها، ونتيجة لذلك وجد الباحث أن التعرف على تأثير عناصر التخطيط الاستراتيجي على كفاءة أداء المؤسسات غير الهادفة سيمكن هذه المؤسسات من تحديد أولوياتها وبالتالي التوصل إلى مرحلة الريادة. وبعد الدراسة الميدانية وإجراء عدد من المقابلات مع إدارات المنظمة موضع دراسة الحالة وتحليل البيانات توصلت الدراسة إلي النتائج التالية أبرزها ومن خلال التحليلات والمقابلات التي تمت تبين أنه يوجد أثر فعلي للتخطيط الاستراتيجي على زيادة كفاءة الأداء للمؤسسات والمنظمات غير الربحية، للتخطيط آثار استراتيجية على المنظمة موضع دراسة الحالة، وبالتالي يمكن تطبيقه في جميع المنظمات التطوعية غير الربحية التي تعمل في سياق المشاريع غير الربحية، كما تبين أن الخطة الاستراتيجية المرنة تسهم في زيادة كفاءة أداء المؤسسات والمنظمات غير التطوعية مما يضمن استمراريتها واستقرارها. وقد أوصت الدراسة بوضع آليات وإجراءات واضحة لتطبيق مخرجات التخطيط الاستراتيجي من قبل المؤسسات والمنظمات غير الربحية، وتكامل الجهود في سبيل تحقيق مفهوم التنمية المجتمعية، ومواكبة الاتجاهات والتطورات تلبية لحاجات المستفيدين، والمتعاملين المتغيرة وإشباعا لحاجاتهم ونيل رضاهم، إن اعتماد أسلوب التوجه الريادي التحليلي والمستقبلي وترجمته علميا على أرض الواقع بما يحقق النتائج المرغوب بها المتعلقة بكفاءة الأداء المؤسسي على المدى البعيد، الذي يعكس ويترجم توجهات الممولين المستقبلية، بما يتماشى مع استراتيجيات وأهداف برامج الأمم المتحدة الإنمائية.