المصدر: | التربية الأسلامية |
---|---|
الناشر: | جمعية التربية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | المدرس، علاء الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 47 - 49 |
رقم MD: | 1035641 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على موضوع بعنوان أسبقية البادية على الريف والمدينة. وأوضح أن أسبقية البادية والرعي والصيد على الريف والزراعة والمدينة والتجارة والمصالح المادية، وهي حقيقة تاريخية وتربوية ثابتة ومحور مهم في حياة الأنبياء والقادة الربانيين، كما أنها تمتاز بالبساطة والامتناع والفطرة النقية وروح الجماعة أكثر من الريف والمدينة، كما تسبق الروح القلب والعقل من حيث الأسبقية التاريخية والأهمية في الرمز العربي الهندسي. وأظهر اهتمام الأنبياء بمهنتهم كرعاة، وهذه المهنة الصعبة التي اختارها الله لهم في صباهم، ولم يختار لهم مهن أخرى كالتجارة أو الزراعة، وقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ما من نبي إلا وقد رعى الغنم، إبراهيم بدأ حياته بالرعي ثم مالكا للأبل والبقر والغنم بعد هجرته، كما جاء في القرآن الكريم، ثُم إسحاق ويعقوب ويوسف، وموسى، وعيسى الذي كان سائحا في وديان وربوع جبل الزيتون في فلسطين يرعى غنمه في الجليل، وداود وسليمان من الرعاة، والراعي يتعلم الإدارة والرعاية لمن بمعيته من الحيوانات ويكون رحيما ورؤوفا بهم وبحالهم. واختتم المقال بالإشارة إلى البيئة البدوية وحياة الرعي تزوده بشتى القوى والسنن والملكات التي تعرفه بظروفها وأشكالها على الأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|