ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نشأة وتطور المعابد في بلاد الرافدين خلال عصور ما قبل التاريخ

العنوان بلغة أخرى: The Origins and Development of Temples in Mesopotamia During Pre-Tariages
المصدر: مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: خميس، زينب عبدالتواب رياض (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khamis, Zainab Abd-Eltwab Riyad
المجلد/العدد: مج9, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 283 - 301
DOI: 10.35918/1064-009-003-017
ISSN: 2253-0339
رقم MD: 1036087
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المعابد الكهفية | المقاصير المنزلية | المزار | الزقورة | زاوي شيمي شانيدار | النسر | النياندرتال | الثولوث | Cave Temples | Chapel House | The Shrine | Ziggurat | Shami Shanidar | The Eagle | Neandertal | The Thuluth
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: كان الدين هو الملاذ الذي ذهب إليه الإنسان البدائي باحثا عن تفسيرات لأمور عده فاقت حدود العقل البشري، ولقد ظهرت أول علامات التواصل الفكري مع عالم الآلهة أو العالم القدسي في بلاد الرافدين مع بزوغ إرهاصات الدين الأول خلال العصر الحجري القديم الأوسط، وذلك تزامنا مع ظهور إنسان النياندرتال، ووضح ذلك من خلال أساليب الدفن الشعائري التي تمت في العديد من الكهوف، ومن الجدير بالذكر أنه لم تكن العادات الجنائزية بطقوسها بمنأى عن الشعائر والطقوس الدينية، فلقد كانت طريقة الدفن وتوجيه الجثة والأدوات المصاحبة لها من الأدلة التي أكدت على وجود تواصل فكري عقائدي آنذاك، ولقد كان للكهوف مكانتها ودورها في ذلك؛ وكأن الكهوف بغموضها كانت بمثابة معابد أوليه للإنسان في بلاد الرافدين خلال ذلك العصر. ومن الكهف إلى المسكن كان التجول، فبتطور الأنسان وتطور الفكر والحياة تطورت عمارة السكنى، فنقل الأنسان موروثه العقائدي لداخل المسكن، واستمر وجود التواصل ما بين العالمين الدنيوي والديني، فحرص الأنسان على أن يكون مكان العبادة في نفس مكان السكني، فظهر ما عرف بهياكل أو مقاصير العبادة المنزلية ووضح ذلك بشدة خلال العصر الحجري الحديث، واقترنت العبادة آنذاك ببعض الممارسات العقائدية التي كان أهمها عبادة الجماجم وعبادة الثيران وعبادة الربة الأم، وتكاد تكون هذه العبادات هي نفس مفردات العبادة التي عرفت في أغلب بلاد الشرق الأدنى القديم خلال عصور ما قبل التاريخ، وشيء فشيء انفصلت المعابد عن أماكن السكني، فظهرت معابد الآلهة في مناطق عده، وكان لكل معبد ما يميزه معماريا وعقائديا.

The emergence of the early religion was known in Mesopotamia since the Middle Stone Age, hence the Neanderthal Man used many of ritual burials in many caves specially Shanidar Cave, these funeral processions were devoid of religious rites and thoughts, the burials were supplied with the corpse of stone tools and objects reflect the existence of ideological and ritual customs at that time. The caves were considered as mysterious temples of the early man in Mesopotamia during that time. The Early Man turned from the cave life to the house life, and he began to build the houses, The man transferred his ideological heritage to the house, so the communication between religion and life was continued, he confirmed on continuation the place of worship is in the same place of residence, Therefore, the structures or shrines of Home worship was clarified, and this was clearly illustrated during the Neolithic period, At the time, worship was accompanied with some doctrinal practices, and Mixed with the worship of skulls and bulls, and also with the worship of the mother goddess. These acts of worship are almost the same as those in most of the ancient Near East countries during prehistoric times, the temples were separated from the dwellings gradually, and the temples of the gods appeared in many locations. Each temple had its architectural and religious features.

ISSN: 2253-0339

عناصر مشابهة