المؤلف الرئيسي: | احمد، خالد عمر خالد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | المغربي، محمد الفاتح محمود بشير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 505 |
رقم MD: | 1036270 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المتتبع لأحداث الساحة الاقتصادية العالمية يدرك أن ثمة تحولات غير مسبوقة شهدتها منذ بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي، تمثلت في تكريس بوادر العولمة الاقتصادية بإزالة مختلف القيود على حركة رؤوس الأموال وفتح الأسواق وزيادة حجم التبادلات المالية للتجارة الدولية عبر الاستثمارات الأجنبية التي أصبحت من أبرز المعالم الكبرى لأداء الاقتصاد العالمي ومظاهر عولمته بتوسيع نفوذها وأهمية التمويل الخارجي بالنسبة للدول النامية التي اتجهت نحو سوق التمويل الدولية لسد الفجوة بين الادخار والاستثمار المحليين، بدأت البلدان النامية ومنها السودان بجذبها ليس لكونها مصدرا بديلا أو مكملا لتمويل التنمية إنما لنقلها القدرات التكنولوجية المتطورة والمهارات التنظيمية والإدارية والتسويقية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ومناهج الدراسات المستقبلية لعلاقتها بالتخطيط الاستراتيجي في إدارة الاستثمارات الأجنبية بالسودان من عام 2008م -2018م، حيث أوضحت الدراسة عدم وجود خارطة استثمارية، كما ساهمت بتأهيل وتدريب العمالة المحلية وترقية مهاراتها بتحسين العمل الإداري ذلك بتبني ممارسات إنتاجية أفضل وخفض معدلات البطالة ونقل التكنولوجيا للسودان، كما أوصت الدراسة بضرورة التنسيق بين المركز والولايات ومراجعة القوانين الإعفاءات الضريبية للفترات الزمنية والمساحات وتقديم التنمية والاهتمام بالبحث العلمي للاستثمارات الأجنبية بالسودان، في ظل تقارب المسافات بين الدول بفعل التطور العلمي والمعرفي لوسائل الاتصال ما ترك هناك صعوبة لإدارتها نسبة لتأثيرها في القرار السياسي بالنسبة للدول النامية. |
---|