المؤلف الرئيسي: | الإمام، ابتسام الجيلي محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | قدرماري، بابكر حسن محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 168 |
رقم MD: | 1036421 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كتاب الأمالي لأبي على القالي من كتب التراث اللغوي النفيسة حوى الكتاب بين دفتيه بعض أسرار اللغة العربية، وضروبا من الشعر وأنواعا من الأمثال، والكثير من كلمات اللغة وظواهرها، ومن تلك الظواهر ظاهرتا التعاقب والإتباع موضوع البحث ومن خلال بحث الباحثة وجدت أن ظاهرة التعاقب هي أن يحل حرف مكان حرف أخر في الكلمة الواحدة على أن يعطي نفس المعنى نحو: (جدث وجدف) اسما للقبر، هذه الظاهرة وردت في القراءات القرآنية وأشعار العرب وأمثالهم. فظاهرة التعاقب ظاهرة صوتية تحدث لتقارب المخارج أو تجانس الحروف أو تماثلها أو اشتراكها في بعض الصفات كما أنها سميت بعدة مصطلحات منها المعاقبة والتعاقب، والبدل، والبدل المقصود هو البدل اللغوي وليس البدل الصرفي، كما عدها بعض العلماء لهجات لبعض القبائل مما يدلل على أنها ظاهرة من أصل اللغة. أما ظاهرة الإتباع فهي ظاهرة كانت منتشرة في العهود السابقة للغة العربية، وكانت مبثوثه في كتبهم، حيث يذكرون الظاهرة ويذكرون لها أمثلة مثل: (حسن، بسن، قسيم، وسيم) ويشرحون الأمثلة ويذكرون أراء أئمة اللغة في هذه الظاهرة ويفرقون بين الظاهرة واختها ويوضحون الفروق اللغوية على نحو بديع. يعد الإتباع ظاهرة صوتية بالدرجة الأولى حيث يتحقق الانسجام الصوتي من تجاور التابع والمتبوع ويأتي التابع لتقوية المعنى كما أقر بذلك بعض علماء العربية حيث وصفوه بأنه من سنن العرب كما اشترطوا على وقوع الإتباع عدم وجود واو العطف أي خلو العبارة الإتباعية من واو العطف مثل: (ماء زمزم حل وبل). فالتعاقب أو الإتباع من ظواهر اللغة التي تعد من أصل اللغة العربية تناولها العديد من أئمة اللغة العربية في مؤلفاتهم قديما وحديثا ولكنها في حاجة إلى مزيد من البحث. |
---|