ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القياس عند الإمام الباجي وتطبيقاته الفقهية من خلال كتاب المنتقي شرح الموطأ من خلال كتابي الطهارة والصلاة: دراسة تحليلية

المؤلف الرئيسي: إسحاق، يحيي إسماعيل أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيخ، المسلمي عبدالوهاب محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 219
رقم MD: 1036426
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

187

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث الذي هو بعنوان (القياس عند الإمام الباجي وتطبيقاته الفقهية من خلال كتابه (المنتقى شرح الموطأ) من خلال كتابي الطهارة والصلاة. تناول قضية مهمة إذ قدم دراسة علم من أعلام مذهب مالك، الذي كان له دور بارز في المحافظة على هذا المذهب بالأندلس- وهو المذهب الرسمي للدولة والمجتمع- ألا وهو الإمام الباجي، كما قدم دراسة عن أطروحاته وآرائه الأصولية في باب القياس، ودراسة تطبيقية للقياس عبر كتابه المنتقى الذي يعد مصدرا مهما في هذا المجال، أما عن أهم أهداف البحث، فقد تناول دراسة حياة الباجي العلمية وعصره المزدهر بالعلوم العقلية والنقلية، وإظهار قيمة كتاب المنتقي، والاستفادة من أسلوبه العلمي الفائق، وربط المذاهب الفقهية الصحيحة بحياة الناس العملية، عبادة ومعاملات وسياسة ومنهجا للتعليم، أما المشكلة التي عالجها البحث فهي تكمن في أنه كيف استطاع العلماء في عصور العلم المزدهرة بذل جهود مضنية وحثيثة في نشر مذاهب الإسلام التي تمثل روحه، وربط المسائل الفقهية الفرعية بأصول الدلائل التي قررها شرعنا الحنيف، وأن التمسك بالمذاهب الفقهية المحررة، والتدين على أساسها هو الفهم الصحيح للإسلام، أما المنهج الذي استخدم في البحث فهو المنهج الوصفي التاريخي التحليلي، أما عن أهم تقسيماته فقد احتوى على مقدمة وثلاثة فصول، تناول الفصل الأول الإمام مالكا وكتابه الموطأ بالتعريف بهما، والإمام الباجي حياته وعصره وكتابه المنتقى، وتناول البحث في فصله الثاني القياس حقيقته وأقسامه وأركانه، أما الفصل الثالث فالكلام فيه عن تطبيقات القياس الفقهية في كتاب الباجي (المنتقى)، فتلك مواضيع ثلاثة تناولها البحث بالتفصيل. وأهم النتائج التي توصل إليها البحث فهي: أن المذهب المالكي أعدل المذاهب وأوسطها وأقدرها على مواكبة الحياة العصرية المعقدة، إذ أنه لا يبعد عن روح النص، ولا يجمد عنده، فهو وسط بين مدرسة أهل الرأي وأهل الحديث، وهذا ما أكسبه الانتشار الأوسع، وأن الإمام الباجي مجتهد في مذهب مالك، وأن كتابه (المنتقى) يعتبر من أهم مصادر القياس من حيث تطبيقاته، كما أن أهم توصية فيه، هي دعوة المؤسسات التعليمية الرسمية بالسودان للاهتمام بكتاب الإمام الباجي- وإكمال العمليات التطبيقية فيه ونشرها للدارسين، وهذا يعد خدمة جليلة للإسلام والمسلمين.