المستخلص: |
من أسباب اختياري للموضوع: أولا: لما رأيت من اهتمام الباحثين وطلبة العلم بالمسائل التي تعددت فيها أقوال العلماء المتقدمين منهم والمتأخرين وإخراجها إلى حيزا لوجود. ثانيا: أثناء قراءتي في كتب الفقه كانت تشكل على بعض اختلاف الفقهاء ثالثا: الإسهام ولو بجهد متواضع في خدمة الفقه الإسلامي. تهدف هذه الرسالة أولا: إلى جمع تعدد أقوال الإمام الشافعي في أحكام الأسرة القديم والجديد، والمقارنة بين الأقوال، وترجيح الراجح منها، ثانيا: تبين منزلة تعدد أقوال الإمام الشافعي ومدى تأثيرها في مذهب الشافعية وما عداها من المذاهب الفقهية. ثالثا، وضع هذه الأقوال في رسالة واحدة ييسر للباحثين وطلاب العلم والقراء ترجيح الراجح من الأقوال فيسهمون بدورهم في حل مشاكل الأسر. وقد اشتملت هذه الرسالة على أربعة فصول: الفصل الأول: حياة الإمام الشافعي من مولده إلى وفاته، والفصل الثاني: النكاح والصداق، وفيه خمسة مباحث، والفصل الثالث: القسم والنشوز والخلع والطلاق، وفيه أربعة مباحث، والفصل الرابع: الرجعة والإيلاء والظهار والكفارة والرضاع والنفقات، وفيه أربع مباحث،)، أهم المشاكل التي لقيتها أثناء البحث، هي تناثر أقوال الإمام الشافعي في كتب الشافعية وغيرهم فأخذت وقت طويل وجهد كبير، ثم الخاتمة: وتضمنت على أهم النتائج، والتوصيات، ومن هذه النتائج: درس الإمام الشافعي على يد الزجاج، وهو من طلاب أبي حنيفة، ومالك بن أنس، وكان أحمد بن حنبل تلميذا عند الشافعي، فيكون بهذا قد جمع المذاهب كلها، وهذا يدل على تبحره وسعة اطلاعه. ومن التوصيات: دمج القواعد الفقهية مع القوانين الشرعية حتى لا يحدث انفصام بين أهل الفقه والقانون.
|