ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب: تنظيم داعش أنموذجا

العنوان المترجم: The United States' War on Terrorism Strategy: ISIS As a Model
المصدر: مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: علي، أحمد محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: مارس
الصفحات: 110 - 138
DOI: 10.21608/MERCJ.2020.74844
ISSN: 2536-9504
رقم MD: 1036468
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: نظراً لخطورة الإرهاب الذي لا يقتصر على دولة بعينها، بل يمتد ليشمل عدة دول، وخاصة مع وقوع أحداث 11 سبتمبر2001م، اتخذت الإدارة الأمريكية العديد من التدابير والإجراءات تدعيماً لاستراتيجياتها الأمنية، وصدر في هذا السياق العديد من النصوص التشريعية لتعزيز قدرة السلطات الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب، من ضمنها قانون "باتريوت" الصادر في أكتوبر 2001م والمتعلق بمكافحة الإرهاب، فضلاً عن التحالفات والمعاهدات الدولية المتعلقة بمكافحة ظاهرة الإرهاب ووسائل تمويله. ومع صعود نجم تنظيم الدولة "داعش" خاصة في ظل ما يتسم به التنظيم من قوة بشرية هائلة، وامتلاكه إمكانيات عسكرية واقتصادية قوية، لذا كانت سيطرته على مساحات شاسعة في كل من دولتي العراق وسوريا أمراً واقعيا في ظل ما تتسم به كلتا الدولتين من انهيار داخلي للدولة على شتى المستويات، لذا فأصبحت مواجهة هذا التنظيم من قبل الولايات المتحدة هي الهدف الرئيس لتبنيها استراتيجيتها الخاصة لمواجهة الإرهاب. وعلى الرغم من كون الرئيس الأسبق "أوباما" يسعى طول فترة رئاسته إلى تجنب الدخول في أي حروب، ويرى بأنه من الممكن استخدام حلول أخرى غير الحل العسكري، ولكن مع ظهور خطر "تنظيم داعش" فقد بات "أوباما" في مأزق يوجب عليه استخدام القوة العسكرية في العراق مرة أخرى، من خلال الدخول في تحالف دولي وشن ضربات جوية على قواعد "داعش" الموجودة في سوريا، وتقديم مساعدات للقوات العراقية والكردية المحاربة للتنظيم. ولكن مع تولي "ترامب" سلطة الإدارة الأمريكية أكد على أن احتواء انتشار التطرف الإسلامي هو أحد أهم أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولذلك، انطلق "ترامب" من موقف مبدئي مناهض للإرهاب و"داعش"، وعلى الرغم من ذلك إلا أن استراتيجية إدارة "ترامب" لمكافحة الإرهاب لم تأتِ بجديد فيما يتعلق بآليات مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة. وبرغم ذلك إلا أن هناك تغيرا نوعيا في إدارة الولايات المتحدة لملف الإرهاب "داعش" وخاصة في ظل إدارتي "أوباما" و"ترامب" - بدرجة ما - عن إدارة "بوش الابن"، حيث يلاحظ بأن التدخلات الأمريكية مسبقاً اعتمدت على التواجد العسكري الدائم من خلال إقامة قواعد عسكرية وأساطيل بحرية أو عن طريق الاحتلال "الاستعمار" كما في العراق، أو عن طريق تقديم المساعدات المالية للأنظمة الحاكمة، ولكن في الوقت الراهن اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية في تدخلها على العمليات العسكرية السريعة والمؤقتة والتي تعتمد في الأغلب على الطائرات بدون طيار ويطلق عليها "العمليات الجراحية" أو من خلال "الحروب بالوكالة" كما في حالة تنظيم الدولة "داعش".

Due to the serious threats posed by terrorism, which is not confined to a certain country but extends to several countries, and in the aftermath of the September 11 attacks, the U.S. administration has taken a number of measures and procedures to bolster its security strategies. In this context, many legislative texts have been issued to strengthen the capability of the security authorities to combat terrorism, including the PATRIOT Act that was issued in October 2001, in addition to the formation of alliances and international treaties pertinent to combating terrorism and the means of financing it. With the rise of the “Islamic State”, also known as Daesh, and in light of the immense human capabilities and strong military and economic potential that it possessed, Daesh was able to dominate vast areas in both Iraq and Syria, which both suffered from the collapse of the state at various levels. Therefore, confronting this organization by the U.S. became the main goal for adopting its own strategy to combat terrorism. Although Former U.S. President Obama sought during the entire term of his presidency to avoid entering into wars and believed that it was possible to resort to alternative solutions other than the military solution, he faced a difficult conundrum with the emergence of the IS threat, which compelled the use of military force in Iraq another time by entering an international coalition and launching airstrikes on Daesh bases in Syria and providing assistance to the Iraqi and Kurdish forces fighting the organization. When President Donald Trump assumed office, he confirmed that curbing the proliferation of Islamic extremism was one of the most important goals of the U.S. foreign policy. Therefore, Trump affirmed his anti-terrorism and anti-Daesh position. In spite of that, the Trump administration’s strategy to combat terrorism did not introduce new mechanisms to confront terrorist and extremist organizations. Despite this, there is a change in the way the U.S. has addressed the issue of terrorism (Daesh), especially under the Obama and Trump administrations - to some extent - compared to the Bush Jr. administration. For instance, previously American intervention relied on permanent military presence by establishing military bases and naval fleets, occupation "colonialism" as in the case of Iraq or providing financial assistance to the ruling regimes. However, in the meantime, the U.S. has relied on swift and temporary military operations that mostly depend on drones and are called "surgical operations" or "proxy wars" as in the case of Daesh.

ISSN: 2536-9504

عناصر مشابهة