ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الصحابة في الدعوة إلى الله تعالى وتطبيقه على ولاية بلاتو - نيجيريا: عبدالله بن مسعود ومصعب بن عمير رضي الله عنهما نموذجا

المؤلف الرئيسي: عبدالغني، محمد منير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشايقي، حسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 409
رقم MD: 1036823
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة إفريقيا العالمية
الكلية: كلية الدراسات الاسلامية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: ولاية بلاتو إحدى ولايات في شمال نيجيريا تحتوي على قبائل وتقاليد وديانة مختلفة، وكثير منهم يحملون أفكارا مشوهة عن الإسلام، نتيجة أعمال بعض المنتسبين إلى الإسلام من جانب ومن تحديات الأمن العالمي من جانب أخر، فالداعية في مثل هذه الحالة لابد أن يكون عالما، متفننا، مثقفا، بحيث يعرف الأسلوب، ويكون قادرا على إبداع مهارته في تقديم الإسلام بصورته الصحيح مضادة للشوائب التي تشاع عنه. فانتخاب المنهج في الدعوة إلى الله تعالى أمر ضروري لدى الداعية لينجز عمله على الوجه الملائم، والمتأمل في واقعنا اليوم، يرى أن هناك جهد عظيم ومساهمات عديدة في سبيل الدعوة وإبلاغ الناس رسالة الإسلام الصحيحة، وهذه المحاولات يقام بها من النواحي العديدة، لكن الثمرة قليلة ومحصولاتها ضئيلة، فتدعو هذا الحال إلى تساؤلات دائمة، لما كانت النتيجة غير متكافئة مع الجهد؟ فدل ذلك على أنه لابد من إعادة النظر في المنهج والتطبيق، ولن تنجح الدعوة إلا بهما، فالدعوة ليست مجرد الوقوف أمام الناس وقراءة الآيات والأحاديث عليهم بشرح وبيان فحسب، فالدعوة أعم من ذلك؛ لذا أفنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته حياتهم في سبيلها، فهي وظيفة العمر، ولن تصلح هذه الأمة إلا بما صلحت به الأولون، فالعودة إلى المنهج الذي تلقاه الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وطبقوا حياتهم عليه وفق تعاليه هو الحل الأساسي. فعبد الله بن مسعود ومصعب بن عمير صحابيان بارعان في عمل الدعوة، عاشا في سبيل الدعوة في مجتمع متعدد القبائل والعادات والأديان، وتركا أثرا ومنهجا واقعيا في تحقيق الدعوة، ونالا بهذا الجهد تزكية النبي صلى الله عليه وسلم. ويعتبر منهج هذين الصحابيين مثاليا لأنه قبسا من منهج الرسول الكريم، الموصوف بالرحمة والوسطية والتسامح، والبعيد عن التطرف والعنف والقبلية والمذهبية. ويسعى البحث للمواءمة بين منهج الصحابة الذي تحقق النجاح في الدعوة وبين حاضر الدعاة في ولاية بلاتو خاصة، ونيجيريا عامة. اشتمل البحث إجمالا على تسعة فصول أساسية، ثم خاتمة وفهارس تفصيله. الفصل الأول تحتوي على المقدمة وأساسيات البحث العامة والفصل الثاني: في الدراسات السابقة. أما الفصل الثالث: ففي تاريخ دخول الإسلام إلى نيجيريا، وجهود الشيخ عثمان بن فودي في نشر الإسلام في شمال نيجيريا خصوصا. والفصل الرابع: في التعريف بالصحابة رضوان الله عليهم والثناء عليهم رضي الله عنهم في القرآن والسنة. والفصل الخامس في الدعوة في العهد النبوي ومراحلها والدروس والعبر الكامنة فيها. والفصل السادس: في التعريف بولاية بلاتو، وواقع الدعوة فيها، والصحوة الإسلامية الحديثة فيها. أما فصلا السابع والثامن ففي التعريف بالصحابيين عبد الله بن مسعود ومصعب بن عمير رضى الله عنهما ومنهجهما في الدعوة والتعليم. والفصل التاسع: وهو الفصل الأخير من البحث، فهو في تطبيق منهج الصحابيين على ولاية بلاتو، خصوصا في الدعوة والتعليم والتعامل مع الناس والتعامل مع الخلاف. ومن ثم خلص البحث إلى الخاتمة وتشمل النتائج والتوصيات والفهارس.