المؤلف الرئيسي: | احمد، أبو بكر حذيفة (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | علي، سعيد صالح محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 1 - 200 |
رقم MD: | 1036835 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة إفريقيا العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات الاسلامية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول هذا البحث دراسة علمية نظرية لموازنة بين تفسيري الرازي وابن عادل في الجزء السابع من القرآن الكريم، وكانت مشكلته تكمن في الإجابة على الأسئلة الآتية: ما منهج الإمام الرازي وابن عادل في تفسيرهما في الجزء السابع من القرآن الكريم؟ ما وجه الاتفاق والاختلاف فيما فسره الإمام الرازي وابن عادل في الجزء السابع من القرآن الكريم؟. هل لابن عادل إضافة علمية على تفسيره أو كان مجرد ناقل من تفسير الإمام الرازي؟ وكان هدف الباحث في هذا البحث التعرف على ترجمة الإمام الرازي وابن عادل وبيان أهم جوانب حياتهما الشخصية والعلمية، والتعريف بكتاب التفسير الكبير (مفاتيح الغيب) وكتاب (اللباب في علوم الكتاب) وبيان مدى تأثر المفسرين بالمصادر التي اعتمدا عليها، وبيان منهج الإمام الرازي وابن عادل في التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، والمقارنة بين منهجهما في التعرض لمباحث علوم القرآن والأحكام الفقهية والمسائل العقدية. ثم إن الباحث اختار المنهج الاستقرائي؛ وذلك بتتبع الجزء السابع من القرآن في تفسير الرازي وابن عادل تتبعا وافيا لكي يتعرف الباحث ما يتضمنه هذان التفسيران من علوم، والمنهج التحليلي؛ وذلك بدراسة تفسير الإمام الرازي وابن عادل في الجزء السابع من القرآن الكريم للكشف عن منهج كل واحد منهما. والمنهج المقارن؛ يستعين الباحث بهذا المنهج في المقارنة بين تفسير الرازي وابن عادل مع بيان أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما في المسائل التي تعرضا بها في تفسيرهما كالمسائل الفقهية واللغوية وغيرهما، ويتكون البحث من خمسة فصول وخاتمة، وفهارس، تناول الباحث في الفصل الأول أساسيات البحث التي تشتمل على مقدمة وأسباب اختيار الموضوع مشكلته وأسئلته وفروضه وأهدافه وأهميته ومنهجه وهيكله والدراسات السابقة، وتناول في الفصل الثاني ترجمة الإمام الرازي وابن عادل والتعريف بتفسيرهما. وتناول في الفصل الثالث المقارنة بين منهج الإمام الرازي وابن عادل في التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، وتناول في الفصل الرابع المقارنة بين منهج الإمام الرازي وابن عادل في النصف الأول في الجزء السابع من القرآن الكريم، وأما الفصل الخامس فمقارنة بين منهج الإمام الرازي وابن عادل في النصف الأخير في الجزء السابع من القرآن الكريم. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها ما يلي: أن الإمام الرازي وابن عادل رحمهما الله إما مان من أئمة التفسير، وأن كتابيهما (مفاتيح الغيب للرازي، واللباب في علوم الكتاب لابن عادل) من الكتب المعتبرة في تفسير القرآن الكريم عند المسلمين، وقد اعتمدا على مصادر كثيرة جدا؛ وذلك لكثرة شيوخهما؛ ومن ثم فقد استفاد المفسران من كتب كثيرة في كثير من الفنون والمجالات. أن منهج الإمامين في تفسير القرآن عموما في الجملة منهج واحد؛ إلا أن الإمام الرازي رحمه الله اعتمد كثيرا عند البحث عن معاني الآيات، بعد النظر في القرآن، والسنة، على أقوال الصحابة والتابعين؛ بينما الإمام ابن عادل رحمه الله اعتمد غالبا بعد النظر في القرآن والسنة على اللغة وقواعدها، ويتوسع في ذلك توسعا كبيرا. أن الإمامين يتفقان، في منهج تفسير القرآن بالمأثور أو بالرواية؛ حيث أن كلا منهما يعتمد على أربعة طرق للتفسير بالمأثور أو بالرواية، وهي: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة رضي الله عنهم، وتفسير القرآن بأقوال التابعين رحمهم الله. وأنهما يتفقان في كيفية تعامل مع ما نقل عن الصحابة والتابعين من مرويات تفسيرية؛ إذ أنهما قد درجا على نقل أقوال الصحابة والتابعين دون إسناد، ودون تعيين للمصادر التي يستقي منها تلك الأقوال. |
---|