ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر استخدام الخرائط المعرفية الإلكترونية في تحفيظ القرآن الكريم على تنمية مهارات التذكر والتدبر لدى طالبات الصف الأول المتوسط بمدينة رابغ

العنوان المترجم: The Effect of Using Electronic Cognitive Maps in Memorizing the Noble Quran on Developing the Skills of Memorization and Pondering Among Intermediate First-Grade Female Students in Rabigh City
المصدر: مجلة الطفولة والتربية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية رياض الأطفال
المؤلف الرئيسي: المحمدي، نسيبة بنت طلال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Almohammedi, Nusaibah bint Talal
المجلد/العدد: مج8, ع27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 167 - 185
DOI: 10.12816/FTHJ.2016.222947
ISSN: 2090-3847
رقم MD: 1036929
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

190

حفظ في:
المستخلص: "اهتمت الأمة الإسلامية امتدادا من أسسها الراسخة ومبادئها السامية بكل ما يتعلق بالتربية والتعليم وخاصة تعليم القرآن الكريم الذي هو معجزة الإسلام الكبرى التي أودع الله فيها من كنوز المعرفة ما يفتح للإنسانية آفاقا رحبة في الكون والحياة، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسونه ويتدبرونه ويعلمونه لمن بعدهم استشعارا منهم لمسؤولية تعلمه وتعليمه كما تلقوه عن النبي الكريم للأجيال التالية، وامتدادا لهذه المسؤولية فإن على المختصين في التربية تقديم الوسائل والأساليب المعينة على حفظ القرآن الكريم وتدبره، خاصة وأن واقع تدريس القرآن الكريم يتطلب اهتماما أكبر باستراتيجيات وطرق تدريسه، ويدل على ذلك التوصيات التي خرجت بها المؤتمرات ونتائج الدراسات التربوية المهتمة بتعليم القرآن الكريم والداعية إلى ضرورة تطوير طرق ووسائل تدريسه في مراحل التعليم العام وتناول جوانب القصور في تدرسه بالبحث، من ذلك توصية المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم بالبحرين (٢٠١٣م) التي دعت إلى ضرورة الاهتمام بالطرق التعليمية في مؤسسات التعليم القرآني وتدريب المعلمين على استخدام وسائل التقنية والتعليم في تدريسه، ونتائج دراسة الشمري (2003 م) التي أظهرت أن من مشكلات تدريس القرآن الكريم عدم إجادة معلمي القرآن الكريم لطرق وأساليب تدريس القرآن الكريم وعدم توفر وسائل تعليمية خاصة بتدريس القرآن الكريم، وتوصيات دراسة كل من العاصم (2000 م) وحشروف (2006 م) والسدحان (2011 م) بضرورة العناية بتدريس القرآن الكريم بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، والاهتمام بعقد الدورات التدريبية للمعلمين أثناء الخدمة لتنمية مهاراتهم وتنويع أساليب تعليمه وتدريسه، وأن استخدام الوسائل التعليمية في التدريس يحدث رغبة وميول عند المتعلمين نحو الدرس مما يدفعهم إلى المشاركة الإيجابية فيه. وتسعى الباحثة من هذا البحث إلى تقديم طريقة تدريس مختلفة وجديدة في تدريس مقرر القرآن الكريم، وهي تحفيظ القرآن الكريم باستخدام الخرائط المعرفية التي أثبتت أثرها الإيجابي في تسهيل عملية التعلم، والاحتفاظ بالمعلومات لوقت أطول، فهي توضح البنية المفاهيمية للمحتوى وكان أول من طبقها جوزيف نوفاك المنتمي للمدرسة البنائية، كما تساهم في تنمية المهارات العقلية المختلفة المهمة لحفظ القرآن الكريم كالحفظ والتذكر والربط وتنظيم المعلومات من خلال ترتيبها هرميا في علاقات واضحة. ويدل على ذلك نتائج دراسة الأهدل (2005 م) التي أثبتت أن لخرائط المعرفة أثرا إيجابيا في تنمية مهارات الاستذكار والتعرف على أنواع النصوص المعرفية وتحليلها، ودراسة الأنصاري (2011 م) التي أثبتت أثرها في تحسين فهم النصوص الأدبية وتذوقها، ودراسة فخرو (2010 م) التي أثبتت أثرها على مستويات التحصيل العليا والاحتفاظ بالتعلم. ويقدم هذا البحث الخرائط المعرفية الإلكترونية بأسلوب تقني حديث يسهم في تدريس القرآن الكريم باستخدام التقنية الحديثة، حيث صممت الخرائط المعرفية بشكل جذاب ومشوق وقدمت المعلومات فيها بشكل مترابط ومتسلسل يساعد على تحسين عملية التعلم واستمراريتها، وقد دعت العديد من الدراسات التربوية إلى استخدام التقنية الحديثة في تدريس القرآن الكريم منها دراسة آل كنة والحيالي (2010 م) التي دعت إلى إجراء دراسات مماثلة تتناول تقنيات جديدة في تدريس القرآن الكريم غير التي استخدمها الباحثان، ودراسة الرفاعي (2004 م) التي أوصت باعتماد طريقة التعلم باستخدام الحاسوب في تدريس مساق التلاوة والحفظ، ودراسة الزهراني (2005 م) التي أوصت بأهمية استخدام التقنية الحديثة في تدريس القرآن الكريم، ودراسة خليل (٢٠١٣ م) التي أوصت بالاهتمام بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بجميع وسائله القديمة والمعاصرة والتقنية وحث جمعيات ومراكز تعليم وتحفيظ القرآن الكريم على الاتجاه إلى طرق استخدام التقنية المعاصرة، وتوصيات المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم الذي أقامته الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بالدوحة (٢٠١٣ م) إلى الاهتمام بمستحدثات العصر التقنية وإنتاج تطبيقات متنوعة لنشر ثقافة التدبر على الأجهزة الحديثة بمختلف أنواعها، وتوصية المؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس) المنعقد بكوالالمبور (٢٠١١ م) بالاستفادة من التقنيات الحديثة (الحاسوب والإنترنت) وتنميتها في خدمة القرآن الكريم وعلومه. وقد تناول هذا البحث تنمية مهارات التدبر كذلك باستخدام الخرائط المعرفية الإلكترونية لما تتميز به من تبسيط للمعلومات وتحليل لموضوعات السورة وتحديد الأفكار وإظهار الروابط والعلاقات بين الآيات حتى يسهل حفظها واستدعاءها عند التسميع وكذلك تدبرها، فتحيي الطالبة بالقرآن وتربطه بواقعها وتستشعر ما جاء به وتتعرف على ربها وعظيم صنعه وتزداد إيمانا وتعلقا به فنتقبل أوامره ونواهيه ويتحقق لديها الامتثال والخضوع. وقد دعا المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم بالدوحة (٢٠١٣ م) إلى تعزيز ثقافة التدبر، والاستفادة من خبراء التربية في إعداد حقائب تدريبية تساعد على التدبر، وإلى ضرورة التواصل مع الجهات المعنية بالتعليم لإقرار مناهج متخصصة في تدبر القرآن الكريم، وكذلك دعت بعض الدراسات إلى تحقيق التدبر في حصة القرآن الكريم كدراسة الثبيتي (2003 م) التي أوصت بأن تحرص المدارس على تحفيظ القرآن الكريم بتدبر وتفكر، ودراسة الأهدل (2008 م) التي أوصت بإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات التربوية والنفسية حول تعليم تدبر القرآن الكريم. وفي ضوء ما سبق، قامت الباحثة بالبحث في هذا الموضوع الذي يسهم في الرقي بتدريس القرآن الكريم، ويجعل تعلمه أكثر فاعلية وذا معنى، ويخرج تدريسه من الرتابة إلى التجديد بإذن الله."

"As an extension of its established foundations and noble principles, the Islamic Ummah has taken care of everything related to education, especially the teaching of the Holy Quran, which is the great miracle of Islam in which Allah deposited a treasure of knowledge, which opens up great prospects for humanity in the universe and life. The Companions (may Allah be pleased with them) used to study, ponder upon, and teach Qur'an to those who came after them. They considered it a responsibility to learn and teach it to future generations as they received from the Holy Prophet (PBUH). Given this responsibility, education specialists must provide means and methods to memorize and reflect upon the Holy Quran, especially since the reality of teaching the Holy Quran requires greater attention to its teaching strategies and methods. This is evidenced by the recommendations made by the conferences and the results of educational studies concerned with teaching the Holy Quran that called for developing methods and means of teaching it at the stages of general education and addressing the shortcomings in learning it with research. This includes the recommendation of the Second World Conference on Teaching the Holy Quran in Bahrain (2013), which called for paying attention to educational methods in Quranic education institutions and training teachers to use the means of technology and education in teaching it, the results of the Shammari study (2003), which showed that one of the problems of teaching the Holy Quran is that its teachers are not proficient in the methods of teaching and the lack of education means specific for teaching the Holy Qur'an, and the recommendations of the study of Al-Asim (2000), Ashroof (2006) and Sadhan (2011) that called for paying attention to teaching the Holy Quran in Holy Quran memorization schools and paying attention to holding in-service training courses for teachers to develop their skills and diversify their teaching methods. The use of teaching aids in teaching creates a desire and inclination among learners towards the lesson, which leads them to participate positively in it. The researcher here seeks to provide a different and new teaching method in teaching the Holy Quran curriculum, namely memorizing the Holy Quran using knowledge maps that have proven their positive impact in facilitating the learning process and retaining information for a longer time. They illustrate the conceptual structure of the content and were first applied by Joseph Novak, who belongs to the constructivism school. These maps also contribute to the development of various mental skills that are important for memorizing the Holy Quran, such as memorizing, remembering, linking, and organizing information by arranging it hierarchically in clear relationships. This is evidenced by the results of the Al-Ahdal study (2005), which proved that knowledge maps have a positive impact on the development of memorization skills and the identification and analysis of types of knowledge texts, the study by Al-Ansari (2011), which proved its impact on improving the understanding and taste of literary texts, and the study by Fakhro (2010) which demonstrated their impact on higher levels of achievement and retention of learning. This research provides electronic knowledge maps in a modern technical manner that contributes to teaching the Holy Quran using modern technology. Knowledge maps are designed attractively and interestingly, and information in them is provided coherently and sequentially, which helps improve the learning process and its continuity. Many educational studies have called for the use of modern technology in teaching the Holy Quran, including the study of Al Kana and Al-Hayali (2010), which called for conducting similar studies that discuss new techniques in teaching the Holy Quran other than those used by the researchers, the study by Rifai (2004), which recommended the adoption of the method of learning using computers in the course of recitation and memorization, the study by Zahrani (2005), which recommended the importance of using modern technology in teaching the Holy Quran, and the study by Khalil (2013), which recommended paying attention to teaching and memorizing the Holy Quran in all Its ancient, contemporary, and technical methods and urging associations and centers for teaching and memorizing the Holy Quran on using methods of contemporary technology, and the recommendations made by the First World Conference on the Reflection of the Holy Quran held by the World Organization for the Understanding of the Holy Quran in Doha (2013) to pay attention to the technical developments of the era and produce various applications to disseminate the culture of learning modern devices of all kinds, and the recommendation made by the annual International Quranic Conference held in Kuala Lumpur (2011) to benefit from modern technologies (computer and Internet) and develop them in the service of the Holy Quran and its sciences. This research dealt with developing management skills as well as using electronic knowledge maps because they simplify information, analyze the topics of the Quranic chapters (Suras), identify ideas, and show links and relationships between verses so that they are easy to memorize and recall when listening and reflecting upon them. The students revive the Quran and link it to their reality, understand what it says, learn about their Lord and His great creation, and increase their faith and attachment to Him. Thus they accept His commands and desist from things He has forbidden, which creates compliance and submission in them. The First World Conference on the Reflection of the Holy Quran in Doha (2013) called for the promotion of a culture of reflection and using education experts in preparing training packages that help reflect upon the Holy Quran and need to communicate with the education authorities to establish specialized curricula in reflecting upon the Holy Quran. Some studies have also called for reflection on the Holy Quran, such as the Study by Thabiti (2003), which recommended that schools should be keen to memorize the Holy Quran with reflection and pondering, and the study by Al-Ahdal (2008), which recommended conducting more educational and psychological studies on teaching the reflection upon the Holy Quran. In light of the above, the researcher has researched this topic, which contributes to the advancement of teaching the Holy Quran, makes its learning more effective and meaningful, and brings its teaching from monotony to renewal, God willing. This abstract was translated by AlMandumah Inc."

ISSN: 2090-3847