ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مياه الصرف الصحي في مدينة الناصرية وتأثيراتها البيئية

العنوان بلغة أخرى: Sewage in the City of Nasiriyah and its Impact on the Environment
المؤلف الرئيسي: الزيرجاوي، زمن ماجد طعمه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المحيميد، عبدالرزاق خيون خضير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 154
رقم MD: 1037549
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية الاداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمثلت الدراسة بدراسة مياه الصرف الصحي في مدينة الناصرية وتأثيراتها البيئية، تهدف الدراسة إلى تحديد خصائص مياه الصرف الصحي لمدينة الناصرية، وتحديد المناطق المخدومة وغير المخدومة ومعرفة مدى كفاءة محطات المعالجة والتعرف على مصادرها المتنوعة والمتمثلة بالمنزلية والصناعية والصحية، تعد هذه المصادر من أخطر الملوثات لاحتوائها على مواد سامة لذا يجب معالجة المياه الخارجة من هذه المصادر. ونظرا لأن مياه الصرف الصحي تذهب إلى نهر الفرات بعد المعالجة فقد تم تحليل عينات لمياه النهر لمدة عام كامل (2014) في موقعين قبل وبعد مصب الأنبوب الذي يصرف المياه لنهر الفرات لمعرفة التغيرات إلى تحصل في نوعية المياه وخواصها الفيزيائية والكيميائية، وبما أن مياه النهر تستعمل بري الأراضي الزراعية فقد تم تحليل نبات النعناع المروي بمياه نهر الفرات المتأثرة بمياه الصرف الصحي لمعرفة الآثار البيئية على النباتات أظهرت نتائج تحليل نبات النعناع تجاوز بعض تراكيز العناصر الثقيلة فيه مثل (الكادميوم، النحاس، الكروم). وتوصلت الدراسة إلى ما يلي: لقد أثرت العوامل الجغرافية (الطبيعية والبشرية) على مياه الصرف الصحي بشكل إيجابي وسلبي فالسطح في منطقة الدراسة ولد صعوبات في تصريف مياه الصرف الصحي وأثر ذلك على تكاليف إنشاء مشاريع الصرف الصحي. أما خصائص المناخ (الإشعاع الشمسي، درجة الحرارة، الرياح، الرطوبة، الأمطار، التبخر) أثر كل منها فالإشعاع الشمسي له أثر في تغير تركيز الملوثات وتحويلها من صورة إلى أخرى، أما درجة الحرارة فأنه له أثر في تحديد كمية الصرف، وكان تأثير الرياح في تحديد مواقع المحطات، أما الأمطار فكان لها تأثير إيجابي وآخر سلبي. أما العوامل البشرية (حجم المدينة، حجم السكان) فإنها أثرت على معدلات استهلاك أفراد للمياه لأن اتساع حجم المدينة ناتج عن زيادة أعداد السكان وزيادة الأنشطة مما يزيد من كميات الصرف الصحي. تتباين أنواع مياه الصرف الصحي في كمية ما تطلقه من مياه الصرف وتقدر ما تطلقه من مياه الصرف المنزلي بحوالي (23000 م 3/ساعة) أما المياه الصناعية فتقدر بحوالي (575 م 3/ ساعة) ومياه الصرف الموئسات الصحية فتقدر بحوالي (789 م 3/ساعة). لوحظ من خلال التحليل الإحصائي وجود تباين مكانيا وزمانيا بين أنواع مياه الصرف الصحي من الملوثات وأظهرت النتائج إن الأس الهيدروجيني pH والتوصيلة الكهربائية EC والبوتاسيوم K والفوسفات PO4 لم تسجل بين المواقع الثلاث (حي سومر، مستشفى الحسين، معمل النسيج) أي فروق بين القيم إما العناصر الأخرى فأنها سجلت اختلافات زمانية ومكانية بين المواقع. فعند دراسة العناصر الكيميائية والفيزيائية للمحطات سجلت محطة الهندية تجاوز الحدود المسموح بها من بعض العناصر وهي (T.s.s, TDS, BDS, COD, NO2, SO4 CL, H2S, O&G). أما في محطة الصرف الصناعي لمعمل النسيج فقد تجاوزت كل من (SO4, O&GT.S.S, TDS, COD) الحدود المسموح بها. وأظهرت نتائج التحليل لمياه الصرف الصحي الخارجة من المؤسسات الصحية (مركز القلب)، تجاوز بعض العناصر، الحدود المسموح به والمتمثلة (O8G, SO4, BOD, T.S.S). إن عدم كفاءة محطات المعالجة جاء من خلال عدة أسباب منها قلة الكادر ومحدودية طاقة محطات المعالجة إذ تبلغ الطاقة التصميمية لمحطة الهندية حوالي (17000 م3/ يوم) لكنها تشغل حوالي (100.000) م3/ يوم فضلا عن التجاوز وقلة الدعم وعدم الوعي البيئي اللازم من قبل المواطنين. توصلت الدراسة إلى أن مياه الصرف الصحي ملوثة بالميكروبات والكائنات الدقيقة لكنها تتباين من حين لآخر، حسب أنواع الصرف الصحي في بيئة الدراسة.