العنوان بلغة أخرى: |
تأثير بعض الأحماض العضوية علي وزن الجسم والمناعة وعدد البكتيريا المعوية في الدجاج تحت الإجهاد الحراري |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الزنتاني، سامية علي أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | كمون، عبدالوهاب محمد (مشرف) , العاشق، عبداللطيف عبدالعزيز (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | طرابلس |
الصفحات: | 1 - 69 |
رقم MD: | 1038206 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة طرابلس |
الكلية: | كلية الطب البيطري |
الدولة: | ليبيا |
قواعد المعلومات: | +Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة الحالية أن تأثير الأحماض العضوية على وزن الجسم في ظل وجود الإجهاد الحراري لم ينشأ عنه وجود فرق معنوي المجموعات المختبرة في الأسبوع الرابع من العمر بينما لوحظ انخفاضا كبيرا في وزن الجسم لدواجن المجموعة التي تعرضت للإجهاد الحراري (درجة حرارة عالية) في نهاية التجربة (الأسبوع الخامس). ولوحظت زيادة كبيرة في أوزان الجسم في تلك المجموعة التي عوملت بالأحماض العضوية في الأسبوع الخامس من العمر وليس المجموعة التي عوملت بالأحماض العضوية في الأسبوع الرابع من العمر. وقد أظهرت الدراسة أيضا انخفاض معنوي في المناعة التي تأكدت من خلال انخفاض في نسبة جسم فابروشيوس/ وزن الجسم بين مجموعات السيطرة والحرارة المعالجة في الأسبوع الرابع من العمر، في حين لم تظهر نسبة الطحال/ وزن الجسم بفروق معنوية كبيرة. بالرغم من أن اختبار منع التلازن الدموي لم يظهر أي فروق معنوية بين المجموعات المختبرة في الأسبوع الرابع والخامس من العمر فقد كان هناك انخفاض ملحوظ في مستوى المناعة بسبب التعرض للحرارة. كذلك لم يظهر تأثير الحرارة والأحماض العضوية على النسب المئوية للخلايا اللمفاوية وخلايا الهيتروفيل في الدم أي فروق معنوية في الأسبوع الرابع والخامس من العمر. واظهر عد الكريات البيض الكلي انخفاض معنوي في المجموعة التي تعرضت للإجهاد الحراري في الأسبوع الرابع من العمر وزيادة معنوية كبيرة في المجموعة التي عوملت بالأحماض العضوية في الأسبوع الخامس من العمر. وكذلك كشفت النسبة بين عد خلايا الهيتروفيل والخلايا اللمفاوية عن عدم وجود فروق معوية بين المجموعات التي تم اختبارها في الأسبوع الرابع والخامس من العمر. وبخصوص العد البكتيري في الأعور فلم يظهر تأثير الحرارة والأحماض العضوية على العدد الكلى لبكتريا الأعور أي فرق معنوي بين المجموعتين المختبرتين في الأسبوع الرابع من العمر في حين سجلت زيادة معنوية في المجموعة المعرضة للإجهاد الحراري في الأسبوع الخامس في عمر. وكشف اختبار عد الكوليفورم عن عدم وجود فرق معنوي بين المجموعات المختبرة في الأسبوع الرابع، بينما انخفض بشكل معنوي ملحوظ في وجود الإجهاد الحراري في الأسبوع الخامس من العمر. وكشف مستوى الليسوزيم في المصل عن انخفاض معنوي في المجموعة التي تعرضت للحرارة في الأسبوع الخامس من العمر. نستنتج من هذه الدراسة أن الإجهاد الحراري له تأثير سلبي على وزن الجسم والاستجابة المناعية وعدد البكتيريا المعوية وان جزء من هذا التأثير قد تم تحسينه باستخدام الأحماض العضوية. |
---|