ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة الجريمة بالخصائص الديموغرافية والإجتماعية والإقتصادية والمكانية لمرتكبيها بمدينة الرياض

المصدر: مجلة البحوث الأمنية
الناشر: كلية الملك فهد الأمنية - مركز الدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الخريف، رشود محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الضباطى، سلطان بن سعدون (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع74
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أغسطس
الصفحات: 81 - 136
ISSN: 1658-0435
رقم MD: 1038896
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: تعد الجريمة من المشكلات التي تعانيها كثير من البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، وخاصة في المدن الكبرى، ولذلك حظيت باهتمام كبير من قبل الحكومات؛ لما لها من آثار اقتصادية واجتماعية وتنموية خطيرة. ورغم الجهود التي بذلتها الملكة العربية السعودية في محاربتها، إلا أنها لا تزال من أولى اهتمامات مسؤوليها، لذلك أتت هذه الدراسة التي تهدف إلى التعرف إلى علاقة الجريمة بخصائص الجناة الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والمكانية. وقد اعتمدت على استبانة وزعت على عينة بلغت (٧٧٥) نزيلا من نزلاء سجون مدينة الرياض، يمثلون (٧%) من مجتمعها. وقد استخدمت عدد من الأساليب الكمية والنسب المئوية، واختبار مربع كاي. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: أن (46%) من الجناة من الجنسية السعودية، (54%) غير سعوديين، كما بلغت نسبة الإناث (27%)، يقابل ذلك (73%) ذكورا، وأن جرائم المخدرات أتت في مقدمة جرائم السجناء بمدينة الرياض بنسبة (36%) ، تليها الجرائم الأخلاقية بنسبة (23%) ، كما أتت جرائم المخدرات في مقدمة جريمة الذكور بنسبة (47%) ، والجرائم الأخلاقية في مقدمة جرائم الإناث بنسبة (53%). كما أظهرت الدراسة أن الفئة (من ٢٥ - ٢٩) هي أكثر الفئات العمرية ارتكابا للجريمة بنسبة بلغت (25%)، وكذلك الجناة الساكنون في منازل شعبية أو دور في منازل شعبية بنسبة (36%)، وكذلك الساكنون في مساكن مستأجرة بعدد بلغ أكثر من نصف الجناة وبنسبة بلغت (50.2%) ، والجناة الذين يقل دخلهم الشهري عن ثلاثة آلاف ريال بلغ أكثر من نصف الجناة وبنسبة بلغت (53%) ، كما كشفت الدراسة أن بلدية البطحاء تتصدر البلديات من حيث عدد الجرائم المرتكبة فيها بنسبة (27%)، وأن معظم الجناة لم يخططوا لارتكاب الجرائم التي ارتكبوها بنسبة (82%) ، وكذلك ارتكبوا جرائمهم بمفردهم بنسبة بلغت (51%). وارتكب ما نسبته (34%) هم من الجناة جرائمهم في مقار سكنهم، كما أظهرت الدراسة أن ما نسبته (79%) لم يكونوا من أصحاب السوابق. واستخدم ما نسبته (27%) من الجناة مركبات خاصة للوصول إلى أماكن ارتكاب جرائمهم. كما كشفت الدراسة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع الجريمة وكل من والنوع، والجنسية، والعمر، والمستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية، وحجم الأسرة، وملكية المسكن، والمدخل، والبلدية التي ارتكبت فيها، والتخطيط لها، ومكان ارتكابها، والأشخاص المشتركين فيها، ووقت ارتكابها، ومدى وجود سوابق لدى الجناة، ووسيلة النقل المستخدمة في للوصول لمكان الجريمة، كما كشفت عن عدم وجود علاقة بين نوع الجريمة وكل نوع مسكن ومنطقة الإقامة الجناة. وتمخضت الدراسة عن بعض التوصيات التي يمكن أن تساعد صناع القرار على الحد من الجريمة، منها: ضرورة اتخاذ تدابير أمنية أقوى، وزيادة كثافة الدوريات الأمنية في النطاقات الشرطية التي تتركز فيها معدلات الجريمة بنسبة أكثر من النطاقات الشرطية الأخرى، وضرورة إطلاق برامج تثقيفية بالأنظمة والقوانين المتبعة في المملكة للوافدين سواء قبل قدومهم للمملكة أو بعده. كما أوصت بضرورة تضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة بالجريمة في إيجاد تصنيف موحد للجريمة، إضافة إلى ضرورة تقسيم نطاقات الشرط في مدينة الرياض على أساس التقسيمات المكانية الرسمية كالبلديات أو الأحياء.

ISSN: 1658-0435

عناصر مشابهة