ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > موقف القرآن الكريم من الإستهزا...>الوصف

موقف القرآن الكريم من الإستهزاء بالله، وآياته، ورسوله: دراسة موضوعية

المؤلف الرئيسي: عبد، عبدالستار موليد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نجم، السيد سيد أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 1038928
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
القرآن الكريم | تفسير القرآن | السور والآيات
رابط المحتوى:
صفحة العنوان     
المستخلص     
قائمة المحتويات     
24 صفحة الأولى     

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد. فلقد وفق الله-سبحانه وتعالى-بإحسانه وفضله على الباحث إعداد دراسة بعنوان "موقف القرآن الكريم من الاستهزاء بالله، وآياته، ورسوله" للكشف عن أهمية الموضوع من خلال الآيات القرآنية. وتضمن البحث بيان موقف القرآن من الاستهزاء، لورود اللفظ فيه أربع وثلاثين مرة، في إحدى وعشرين سورة، وبين القرآن بأن المستهزئين من أشد الخلق حقدا، وأكثرهم عداوة على الإسلام، وأنهم لا يتورعون عن الاستهزاء بالإسلام، والتقول على الله، وعلى الرسل-عليهم الصلاة والسلام-فضلا عن أن يرقبوا في مؤمن إلا ولا ذمة. وجاءت هذه الدراسة-بحمد الله-في أربعة فصول وخاتمة. تناول الباحث في الفصل الأول منها مفهوم الاستهزاء ودوافعه، والآيات التي وررد فيها لفظ الاستهزاء، والحكمة من تكرار اللفظ فيها، وأقوال المفسرين في نسبة الاستهزاء إلى الله سبحانه وتعالى رغم أنه محال عليه. وأما الثاني فقد أظهر الباحث فيه حكم الاستهزاء، وموقف المسلم من المستهزئين، والخلاف في توبتهم، ومدى إمكانية تنفيذ الحكم عليهم في العصر الحاضر، والأضرار المترتبة منهم على المجتمع المسلم، وعلى الدعوة الإسلامية، وأقوال العلماء في التحذير من الاستهزاء. وأما الثالث فقد أورد فيه الباحث أنواع الاستهزاء، وحكم كل نوع منه، وأقوال العلماء في ذلك أيضا. وأما الرابع وهو الأخير ففيه تعريف المستهزئين، وأقسامهم، وعاقبة أمرهم في العاجلة والآجلة، وتقديم العلاج الأمثل هذا الداء العضال. أما الخاتمة ففيها النتائج التي من أهمها: أن الأمم بالأخلاق تبقى وبغيرها تنهار، وأن الاستهزاء من أسوء ما يسيء إلى الأخلاق، ويسبب التدابر والتقاطع والتهاجر، وأنه لا يأتي أصلا إلا من كافر خالص، أو من كفر بعد إيمانه، وأنه اتخذ شكلا جديدا لم يكن معروفا لدى السلف. والتوصيات إلى من أهمها: الانتباه لمخاطر الجوارح؛ لأن آفتها عظيمة، وخطرها جسيمة، وأن يطلع على ما كتبه أعداء الإسلام من المستشرقين والمتغربين بغية تفشيل مخططاهم، وتقديم الردود المناسبة لها. وأن من واجب اجتمع المسلم أن يقاوم الاستهزاء والردة من أي مصدر كان. وإكمال ما ترك الباحث في الموضوع؛ لأن بحثه إن هو إلا كشف اللثام عن بعض آثام المستهزئين. ثم قام الباحث بوضع الفهارس للآيات والأحاديث، وكذلك المصادر والمراجع.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.