ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدخل المهني للخدمة الاجتماعية للتأهيل المهني والنفسي للأحداث الجانحين

المصدر: مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
الناشر: جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: أحمد، ميرفت أمين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يوليو
الصفحات: 103 - 135
ISSN: 2682-2660
رقم MD: 1039201
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Development and all its aspects is a strategic aim pursued by any human society. The human element is the main power in the development process. Giving due attention to human capital and its development is an essential pillar in the various development strategies in both developed and developing countries. Due to the fact that the sound society is the basis on which powerful countries depend, and that the society's safety lies in the safety of its individuals, and also the fact that children in the society represent an important human resource on which the nation depends to complete and transfer its civilization to future generations, it has been incumbent on any society to protect and nurture them in a manner consistent with its values and aims in order to achieve an appropriate standard of welfare and satisfaction of needs. Therefore, the problem of juvenile delinquents is one of the social and psychological problems that affect the individual and society. Its danger lies in the multiple aspects related to it, especially the behavior practiced by the juvenile delinquent . Its significance is not only related to the deviation of such juvenile delinquents from the common social and legal patterns, but it is related to the society's failure to take care of its children. This problem cannot be noticed in a certain period of time, but its effects extend until it is handled in the right way.

تمثل التنمية هدفا استراتيجيا يسعى إلى تحقيقه أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية، فالعنصر البشري فيها يعد قوة الدفع الرئيسية لعملية التنمية، فالاهتمام برأس المال البشري وتأهيله وتنميته يعد ركنا أساسيا في الاستراتيجيات التنموية في الدول المتقدمة أو النامية حيث تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل الحياتية في حياة الفرد، فالاهتمام بمستقبل الطفل هو في الواقع ضمان لمستقبل شعب بأسره، فالطفل هو الثروة الحقيقية للوطن وأمل الغد. لذا فإن فئة الأحداث الجانحين إحدى الفئات الاجتماعية التي تهتم بها الدولة ومؤسساته المتخصصة ومهنيوها مع من يتعاملون مع هذه الفئة نظرا لأنها تمس سلامة المجتمع وأمنه، حيث تقوم كثير من الدول بتطوير سياستها وأساليب معالجة السلوك الانحرافي واتخاذ التدابير اللازمة التي تسهم في الوقاية من الانحراف وتوجيه الأفراد نحو السلوك السوي حتى لا يتحول انحرافهم هذا إلى جرائم في المستقبل. وتعتبر الأنشطة المهنية التي يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون مع الأحداث الجانحين من خلال العمليات المهنية المتفاعلة والمترابطة في المؤسسات العقابية تقوم على أساس تكاملي لتطبيق المعارف والمهارات والقيم المهنية لإحداث تغيرات في النظم والأوضاع الاجتماعية من أجل تحقيق الأهداف العلاجية والوقائية والتنموية للخدمة الاجتماعية لهذه الفئة حتى تعمل على إدماجهم من جديد في المجتمع.

ISSN: 2682-2660