المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان انتخابات رئاسية بأقل الأضرار، والرئيس الجديد أمام حتمية إقناع الحراك الشعبي بالحوار. على الرغم أن الانتخابات كانت مرفوضة تماماً من قبل الحراك الشعبي تحت شعار (لا للانتخابات مع العصابات) أي مع بقايا نظام بوتفليقة. وتعامل السلطة في الجزائر بحذر شديد في وقت الانتخابات، ولم تدخل في صدامات مع المحتجين، وطبقت خطة ذكية من اجل إنجاح الانتخابات الرئاسية بأقل الأضرار. واختتم المقال بذكر الشروط الثلاثة للحوار الناجح وهم، وشدد الشرط الأول على أن يكون الحوار حقيقياً ينصب حول آليات تحقيق الانتقال الديمقراطي. وذكر الشرط الثاني وجوب أن يكون الحوار مع الشعب الحقيقي الموجود في الشارع وليس الحوار مع شعب مصطنع. وركز الشرط الثالث على مخرجات الحوار التي تلبي فعلاً مطالب الشعب الرامية لإحداث التغيير. واكد على وجوب بقاء الحراك الشعبي مستمراً إلى غاية تنفيذ هذه المخرجات وتحقيق المطالب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|