المستخلص: |
التعرف على أهم أهداف السياسة التعليمية في مصر منذ عام ١٩٢٣ وحتى عام ١٩٥٢، والوقوف على أهمية السياسة التعليمية في مصر منذ عام ١٩٢٣ م وحتى عام ١٩٥٢، ومعرفة أهم الجهات المسئولة عن وضع السياسة التعليمية في تلك الفترة التاريخية، معرفة آليات الجهات المسئولة على وضع السياسة التعليمية في مصر، وتوصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:- لم تكن السياسة التعليمية بمصر في الفترة من ١٩٢٣ وحتى ١٩٥٢ م وليدة الصدفة بل أنها كانت نتيجة تجارب عملية، كما أنها اعتمدت على آليات حديثة مثلما وصل إليه الغرب في مجال التعليم آنذاك فلم تكن منعزلة عما يحدث في الدول الأجنبية وذلك يرجع إلى أن قيادات التعليم بوزارة المعارف كانت قد تلقت تعليمها في الدول الأجنبية فكانت متأثرة فكريا بتلك الدول وسعت إلى تطبيق تلك الأفكار في مجال التعليم المصري بالإضافة إلى كثرة البعثات التعليمية والمؤتمرات الدولية التي كانت الوزارة حريصة على إيفاد مبعوثين إليها لمدها بالتقارير الوافية عنها وعلى أن يوصي البحث بما يلي، وتوسيع سلطات مجلس النواب المصري في وضع السياسة التعليمية ومتابعة تنفيذها داخل البرلمان وخارجه، رسم خريطة تشريعية متكاملة من جانب مجلس النواب المصري للسياسة التعليمية لفترات زمنية طويلة وعدم تعديلها إلا في أضيق الحدود ضمانا لثبات واستقرار النظام التعليمي.
|